Thursday 30 June 2016

Sunday 26 June 2016

رد الكاتب مولود بن زادي على الأديب السياسي لعروسي بعد إشارته في مقاله إلى تعرض بن زادي إلى التهميش

أشكرك جزيل الشكر Ahmed Larouci Rouibat
لتفضلكم بذكر اسمي في مقالكم عند الإشارة إلى الاحتكار والتهميش والإقصاء وهو ما لقيته وانا أحاول فقط شق طريقي للمشاركة رفقة الزملاء في الجزائر.. وطبعا الأبواب المغلقة جعلتني انتقد المشهد الأدبي ليس بغرض الهدم وإنما بغرض البناء حتى تفتح لي الأبواب للمشاركة لا غير.. ولو رحب بي هؤلاء لما تناولت موضوع التهميش في كتابتي. فأنا لا أملك وقتا لمثل هذه الأمور التافهة. والعمر أقصر من أن أنفقه في أمور فارغة من المفروض ألا يسيل فيها قطرة حبر.

وإني أكدت أكثر من مرة حسن نيتي تجاه الزملاء ومنهم أمين الزاوي الذي أكن له كل الاحترام والتقدير رغم اختلاف في وجهات النظر في موضوع اللغة العربية ومستقبل اللغة العربية.. وما زلت أنشر له في صفحة الرواية الجزائرية وأعجب ببعض منشوراته.

وأكدت أنه في كل زمان ومكان سيبرز من ينتقد اللغة ومن يدافع عنها.. فكل ما في الأمر أننا نعبر عن وجهات نظرنا فحسب،واختلاف الرأي لا يفسد للود قضى. وإني مقتنع أن الزاوي وآخرين لن يجدوا شخصا أكثر مني إيمانا بالمبادئ الإنسانية والحضارة والحداثة.. وإني أكدت له شخصيا أني لست خطرا على توجهه لاني أساسا أؤمن بالحرية والديمقراطية وأحترم كل المعتقدات والديانات والتوجهات ولا يهمني فكر أحد.. وكل هذا من تأثير بيئة المهجر بريطانيا التي أحيا فيها حيث تجتمع كل الانتماءات العرقية والديانات واللغات في تآلف وانسجام.
لكن أن يرفض هؤلاء الزملاء التعامل معي كأديب ثم أتعرض للتهديد لمجرد نقد موضوعي ودعوة لفتح المجال لكي أشارك فيه إلى جانب هؤلاء، فهذا غير مقبول.. وكل الأهل والأصدقاء والعالم شاهد أنه ليس لي أعداد وأن التهديد بلغني من قامات أدبية والسبب واضح وهو نقدي هذه القامات ومعارضة أفكارها والسعي لدخول المشهد الأدبي بالتنديد..

مرة أخرى أؤكد أني شخص متفتّح ومرن وعملي ومستعد للتضحية في سبيل التأقلم مع ظروف المشهد والانسجام مع الزملاء.

ومرة أخرى أؤكد أني نسيت التهديد ولا تجمعني خلافات مع أحد (من جهتي طبعا) .. أؤمن أنه من سمات البشر الخطأ والتسرع وإصدار أحكام من غير وعي، لكن من ميزات البشر أيضا الحكمة والتفهم والتسامح وتضميد الجراح والنسيان والتقدم... لا أرغب في النظر إلى الخلف.. أود المضي قدما بتفاؤل وأمل.

وإني أدعو مرة أخرى الزملاء إلى الحوار والتعاون بدلا من التجاهل والتفكير السلبي الهدام.. وإني لست أمثِّل سوى نفسي ولست أسعى لتغيير المشهد ولا أبحث فيه عن مصالح لاني مقيم خارج الأوطان بشكل دائم. كما أني لا أفكر في انتقاد الزملاء.. فالأدب لا ينحصر في النقد.. وما أكثر الأدباء العرب.. وما أكثر المؤلفات العربية التي تتطلع إلى نقد.. ولا أملك وقتا لذلك.. أود التركيز على الرواية ومحاولة الرواية الخيالية مستقبلا وأقل شيء أفكر فيه الإساءة إلى زميل..

مودتي وتقديري

Wednesday 22 June 2016

أقوال وحكم الألم والأمل والإشراق والصبح و الظلام بقلم الكاتب مولود بن زادي

"تَذَكّرْ وأنْتَ في غَيَاهِبَ الهُمُومِ والألَامِ،
أَنَّ الصُّبْحَ دَوْماً يُشْرِقُ مِنْ بَعْدِ الظَّلاَمِ."

مولود بن زادي

Monday 20 June 2016

الكاتب مولود بن زادي في موضوع الغيرة والحسد والغدر والجفاء والأدب

مَا كُنْتُ أدْرِي أنِّي لَمَّا كُنْتُ أجِدُّ وأكِدُّ وأسْهَرُ
لِتَصْنِيفِ مَعَاجِمَ تَنْفَعُ أفْرَادَ المُجْتَمَعِ،
كانَ بَعْضُهُمْ أيْضاً يَجِدُّ ويَكِدُّ ويَسْهَرُ
مثلي، لَكِنْ مَا كَانَ ذَلِكَ لِتَألِيفِ الكُتُبِ والمَعَاجِمِ،
وإنَّمَا كَيْداً لِعَزْلِي وَهَدِّ جُهْدِي وتَحْطِيمِي.

Saturday 18 June 2016

ادعاءات شوقي بن حاج أبوليوس في حق الكاتب مولود بن زادي وتصديق الأدباء دون تأكد من صحتها

توضيح من إدارة "الرواية الجزائرية"
"لا تصدقوا أي ادعاء من غير أدلة!"

توضيح:

حتى لا يصدق أعضاء الصفحة ما يروجه شوقي بن حاج المشرف على صفحة أبوليوس:

يَدَّعي شوقي بن حاج أننا وراء غلق إدارة الفيسبوك لموقعه على أساس بلاغات منا!
وكالعادة راح بعض الأصدقاء - ومنهم أدباء نشرنا لهم في هذه الصفحة ونحترمهم - يتعاطف معه ويصدق ادعاءاته بسذاجة، من غير التأكد من صحة الكلام! ناسيا أن ديننا الحنيف يقول "إنّ بعض الظن إثم".
إدارة الفايسبوك مستقلة ولا تتأثر بأي بلاغات وتقوم بفحص أي بلاغ ولا تتخذ إجراء إلا إذا تبين انتهاك قواعد وشروط المنبر. والمشكلة على ما يبدو تتمثل في عدم التزام أبوليوس بقواعد الفايسبوك والقانون فوق الجميع ولا يحمي المغفلين..  ولن أستغرب انتهاك أبوليوس قوانين الفايسبوك وكيف لا وقد أقصى أدباء وحذف منشورات ونشر شتما وقذفا أكثر من مرة في موقعه! الفايسبوك قواعد يعاقب من لا يحترمها من أمثال شوقي بن حاج.

فنحن نؤكد أنه لا صلة لنا على الإطلاق لا من قريب ولا من بعيد بمشاكل أبوليوس مع الفيسبوك وإلا فليعرضوا أدلة إن كانوا صادقين. ونطلب من الأصدقاء من أمثال الكاتب رفيق جلول و Mohamed Rafik Taibi
بن زخروفة محمدالتأكد من الخبر قبل التدخل في خلاف يحاول شوقي إشراك ما استطاع من الأدباء فيه وما ينجم عن ذلك من معارك أدبية ونقد. نحترمكم ونقدر حيادكم ونشرنا لكم وهذا دليل على احترامنا لكم وليست لنا مسائل معكم وإن بعض الظن إثم ونحن في رمضان.. أنا قدمت الأدلة على سعي شوقي بن حاج لإقصائي (على الصورة) فأين دليله هو؟ كل التقدير والاحترام

اسمه شوقي بن حاج القائم على مجموعة أدبية اسمها "أبوليوس الرواية الجزائرية".
كانت تجمعنا علاقات طيبة.. ساعدته في صفحته وكنت أنشر فيها بانتظام..
وأضاف اسمي بنفسه إلى سجل الأدباء في موقع الرواية الجزائرية (انظر اسمي في موقعه على الصورة)  واستشارني أكثر من مرة في أمور تخص الصفحة وإدارتها. وفي يوم من الأيام لما احتاج الى الترويج لموقع الرواية ولم يكن له حساب بالعملة الأجنبية ولم يجد أحدا، استعان بي فكنت في خدمته، فدفعت له التكلفة من خلال حسابي في paypal من بريطانيا مكان إقامتي، دون أن أقبض منه شيئا وهذا دليل على حسن نيتي. (لن يستطيع إنكار مساعدتي له لأنها مسجلة) وسعدت باعتراف شوقي بن حاج أخيرا وبعد سنوات من الصمت.. سعدت باعترافه بقيامي بتمويل موقع أبوليوس الرواية الجزائرية. فإن كانت الصفحة تحت إدارته فإنها كانت تحت رعايتي..

لكن كما يقال (... لما اشتد ساعده رماني!) فبعدما استفاد من الدعم المالي وبعدما نشرت مقالة نقدية تناولت رواية "الأسود يليق بك" لأحلام مستغانمي وأحدثت ضجة وتردد اسمي في صحف خليجية وبدأت أثير الأنظار، ملأ الحقد قلبه، فثار علي من غير سبب، وطفق يحذف كل ما أنشره في الصفحة. فأعلنت استقلالي عنه بأن فتحت صفحة "الرواية الجزائرية" التي أشرف عليها الآن، ولي الحق في ذلك. فحاول شوقي بن حاج أن يوهم الأصدقاء أني سرقت منه اسم "الرواية الجزائرية" كما لو كان هذا الاسم domain اشتراه من إدارة الفايسبوك!! ليس كلامه منطقيا أبدا لسببين:
-ثمة اختلاف في الاسم (مجموعته اسمها "أبوليوس الرواية الجزائرية"  أما مجموعتي فاسمها "الرواية الجزائرية"!
2. قوانين الفايسبوك واضحة وتنص على أنه لا عيب في اشتراك المجموعات في التسمية لأن عنوان الصفحة سيختلف حتما، ولهذا نجد مجموعات كثيرة تتقاسم نفس الاسم وهذا شيء عادي ولا نرى أحدا يهاجم أحدا مدعيا أنه كان السباق لاستعمال اسم ما، عدا شوقي بن حاج! ومثال بسيط على اشتراك المجموعات في التسمية:
"جامعة قاصدي مرباح ": 3 مجموعات بهذا الاسم! فالأمر عادي، لكن شوقي بن حاج رغم أن مجموعته تدعى" أبوليوس " يخيل إليه أن شخصا ما سرق منه شيئا يملكه في الفايسبوك!! والسؤال هنا : ما الدليل أنه يملك اسم " الرواية الجزائرية "؟  وأنه لا يحق لأحد استعمال هذا الاسم في الفايسبوك غيره؟! مجرد أوهام.

ثم إذا قارنت بين صفحته وصفحتي وجدت اختلافا كبيرا :
-هو في جل الأوقات يحصل على تجاوب الأعضاء من خلال شيء واحد رئيس وهو (باركوا لفلان، صدور رواية بعنوان..)
صفحتي متنوعة فيها مواضيع أدبية مختلفة وكل الأصناف الأدبية ومواضيع لغوية وغير ذلك والتجاوب مع منشوراتنا أكثر.
المشكلة الوحيدة هي سيطرة شوقي بن حاج على بعض الأدباء والنقاد إلى درجة أن بعضهم صار يخشى التعامل معي! وبعضهم يتواصل معي من خلال رسائل ويخشى تسجيل التعليق والإعجاب في صفحتنا لأن سيده شوقي بن حاج سيستاء منه! لكن مع ذلك أثبت أدباء آخرون أن لهم شخصية قوية مستقلة وهم اليوم يتعاملون معي بشكل عادي ولا هم يحزنون.

دعوت شوقي بن حاج عدة مرات للحوار والتعاون لكنه رفض وأصر على العمل على إقصائي من الكتابة الجزائرية! (انظر تصريحه بالأسفل على الصورة)
-منع كل منشور يذكر اسمي في موقع أبوليوس!
-حضر أعضاء دافعوا عني أو طلبوا منه التعقل وحل الخلاف الشخصي معي
-منع روايتي "رياح القدر" من المشاركة في مسابقة أفضل رواية في تصويت مهزلة صوت فيه عدد قليل دون قراءة الأعمال الأدبية المشاركة!
-حاول أن يوهم أعضاء مجموعته أن ما أكتبه خربشة، فرغم منعه منشوراتي في مجموعته، نشر فيها فصلا من روايتي رياح القدر وكان يتطلع إلى تهكم الأعضاء. وإذا بهم يعجبون بالفصل وقالوا يشبه أسلوبي أسلوب رواد الأدب العربي في القرن الماضي! وهذا فشل ذريع له في عقر داره

ومع كل هذا ما زلت أتطلع إلى تعقله وتقبله الواقع الذي يقول إني كاتب وموجود واستمرار مثل هذا السلوك سيسيء إليه وإلى المشهد.
أدعو أيضا الأدباء إلى عدم الانجراف في صراعه وأنا لن أهاجم إلا من اعترض طريقي أو سعى لتهميشي أو تدخل في هذا الخلاف الذي لن يجني منه غير النقد.

وستنتهي "حرب الداحس والغبراء"  طبعة الرواية الجزائرية يوم يتركني وشأني ويكف عن اعتراض سبيلي.

ادعاءات شوقي بن حاج أبوليوس في حق الكاتب مولود بن زادي

توضيح من إدارة "الرواية الجزائرية"
"لا تصدقوا أي ادعاء من غير أدلة!"

توضيح:

حتى لا يصدق أعضاء الصفحة ما يروجه شوقي بن حاج المشرف على صفحة أبوليوس:

يَدَّعي شوقي بن حاج أننا وراء غلق إدارة الفيسبوك لموقعه على أساس بلاغات منا!
وكالعادة راح بعض الأصدقاء - ومنهم أدباء نشرنا لهم في هذه الصفحة ونحترمهم - يتعاطف معه ويصدق ادعاءاته بسذاجة، من غير التأكد من صحة الكلام! ناسيا أن ديننا الحنيف يقول "إنّ بعض الظن إثم".
إدارة الفايسبوك مستقلة ولا تتأثر بأي بلاغات وتقوم بفحص أي بلاغ ولا تتخذ إجراء إلا إذا تبين انتهاك قواعد وشروط المنبر. والمشكلة على ما يبدو تتمثل في عدم التزام أبوليوس بقواعد الفايسبوك والقانون فوق الجميع ولا يحمي المغفلين..  ولن أستغرب انتهاك أبوليوس قوانين الفايسبوك وكيف لا وقد أقصى أدباء وحذف منشورات ونشر شتما وقذفا أكثر من مرة في موقعه! الفايسبوك قواعد يعاقب من لا يحترمها من أمثال شوقي بن حاج.

فنحن نؤكد أنه لا صلة لنا على الإطلاق لا من قريب ولا من بعيد بمشاكل أبوليوس مع الفيسبوك وإلا فليعرضوا أدلة إن كانوا صادقين. ونطلب من الأصدقاء من أمثال الكاتب رفيق جلول و Mohamed Rafik Taibi
بن زخروفة محمدالتأكد من الخبر قبل التدخل في خلاف يحاول شوقي إشراك ما استطاع من الأدباء فيه وما ينجم عن ذلك من معارك أدبية ونقد. نحترمكم ونقدر حيادكم ونشرنا لكم وهذا دليل على احترامنا لكم وليست لنا مسائل معكم وإن بعض الظن إثم ونحن في رمضان.. أنا قدمت الأدلة على سعي شوقي بن حاج لإقصائي (على الصورة) فأين دليله هو؟ كل التقدير والاحترام

اسمه شوقي بن حاج القائم على مجموعة أدبية اسمها "أبوليوس الرواية الجزائرية".
كانت تجمعنا علاقات طيبة.. ساعدته في صفحته وكنت أنشر فيها بانتظام..
وأضاف اسمي بنفسه إلى سجل الأدباء في موقع الرواية الجزائرية (انظر اسمي في موقعه على الصورة)  واستشارني أكثر من مرة في أمور تخص الصفحة وإدارتها. وفي يوم من الأيام لما احتاج الى الترويج لموقع الرواية ولم يكن له حساب بالعملة الأجنبية ولم يجد أحدا، استعان بي فكنت في خدمته، فدفعت له التكلفة من خلال حسابي في paypal من بريطانيا مكان إقامتي، دون أن أقبض منه شيئا وهذا دليل على حسن نيتي. (لن يستطيع إنكار مساعدتي له لأنها مسجلة) وسعدت باعتراف شوقي بن حاج أخيرا وبعد سنوات من الصمت.. سعدت باعترافه بقيامي بتمويل موقع أبوليوس الرواية الجزائرية. فإن كانت الصفحة تحت إدارته فإنها كانت تحت رعايتي..

لكن كما يقال (... لما اشتد ساعده رماني!) فبعدما استفاد من الدعم المالي وبعدما نشرت مقالة نقدية تناولت رواية "الأسود يليق بك" لأحلام مستغانمي وأحدثت ضجة وتردد اسمي في صحف خليجية وبدأت أثير الأنظار، ملأ الحقد قلبه، فثار علي من غير سبب، وطفق يحذف كل ما أنشره في الصفحة. فأعلنت استقلالي عنه بأن فتحت صفحة "الرواية الجزائرية" التي أشرف عليها الآن، ولي الحق في ذلك. فحاول شوقي بن حاج أن يوهم الأصدقاء أني سرقت منه اسم "الرواية الجزائرية" كما لو كان هذا الاسم domain اشتراه من إدارة الفايسبوك!! ليس كلامه منطقيا أبدا لسببين:
-ثمة اختلاف في الاسم (مجموعته اسمها "أبوليوس الرواية الجزائرية"  أما مجموعتي فاسمها "الرواية الجزائرية"!
2. قوانين الفايسبوك واضحة وتنص على أنه لا عيب في اشتراك المجموعات في التسمية لأن عنوان الصفحة سيختلف حتما، ولهذا نجد مجموعات كثيرة تتقاسم نفس الاسم وهذا شيء عادي ولا نرى أحدا يهاجم أحدا مدعيا أنه كان السباق لاستعمال اسم ما، عدا شوقي بن حاج! ومثال بسيط على اشتراك المجموعات في التسمية:
"جامعة قاصدي مرباح ": 3 مجموعات بهذا الاسم! فالأمر عادي، لكن شوقي بن حاج رغم أن مجموعته تدعى" أبوليوس " يخيل إليه أن شخصا ما سرق منه شيئا يملكه في الفايسبوك!! والسؤال هنا : ما الدليل أنه يملك اسم " الرواية الجزائرية "؟  وأنه لا يحق لأحد استعمال هذا الاسم في الفايسبوك غيره؟! مجرد أوهام.

ثم إذا قارنت بين صفحته وصفحتي وجدت اختلافا كبيرا :
-هو في جل الأوقات يحصل على تجاوب الأعضاء من خلال شيء واحد رئيس وهو (باركوا لفلان، صدور رواية بعنوان..)
صفحتي متنوعة فيها مواضيع أدبية مختلفة وكل الأصناف الأدبية ومواضيع لغوية وغير ذلك والتجاوب مع منشوراتنا أكثر.
المشكلة الوحيدة هي سيطرة شوقي بن حاج على بعض الأدباء والنقاد إلى درجة أن بعضهم صار يخشى التعامل معي! وبعضهم يتواصل معي من خلال رسائل ويخشى تسجيل التعليق والإعجاب في صفحتنا لأن سيده شوقي بن حاج سيستاء منه! لكن مع ذلك أثبت أدباء آخرون أن لهم شخصية قوية مستقلة وهم اليوم يتعاملون معي بشكل عادي ولا هم يحزنون.

دعوت شوقي بن حاج عدة مرات للحوار والتعاون لكنه رفض وأصر على العمل على إقصائي من الكتابة الجزائرية! (انظر تصريحه بالأسفل على الصورة)
-منع كل منشور يذكر اسمي في موقع أبوليوس!
-حضر أعضاء دافعوا عني أو طلبوا منه التعقل وحل الخلاف الشخصي معي
-منع روايتي "رياح القدر" من المشاركة في مسابقة أفضل رواية في تصويت مهزلة صوت فيه عدد قليل دون قراءة الأعمال الأدبية المشاركة!
-حاول أن يوهم أعضاء مجموعته أن ما أكتبه خربشة، فرغم منعه منشوراتي في مجموعته، نشر فيها فصلا من روايتي رياح القدر وكان يتطلع إلى تهكم الأعضاء. وإذا بهم يعجبون بالفصل وقالوا يشبه أسلوبي أسلوب رواد الأدب العربي في القرن الماضي! وهذا فشل ذريع له في عقر داره

ومع كل هذا ما زلت أتطلع إلى تعقله وتقبله الواقع الذي يقول إني كاتب وموجود واستمرار مثل هذا السلوك سيسيء إليه وإلى المشهد.
أدعو أيضا الأدباء إلى عدم الانجراف في صراعه وأنا لن أهاجم إلا من اعترض طريقي أو سعى لتهميشي أو تدخل في هذا الخلاف الذي لن يجني منه غير النقد.

وستنتهي "حرب الداحس والغبراء"  طبعة الرواية الجزائرية يوم يتركني وشأني ويكف عن اعتراض سبيلي.

أقوال مولود بن زادي الطبع، النفاق، الشخصية

أقوال الكاتب مولود بن زادي، مقتبسة من القصة الجديدة التي أتطلع إلى نشرها يناير /فبراير مطلع السنة القادمة وتتناول موضوع الصداقة في هذا العصر..

َكُلُّ امْرِئٍ بِطَبْعِهِ فَنَان،
بَارِعٌ فِي انْتِقَاءِ الألْوَان،
ومَزْجِهَا لِرَسْمِ صُورَةِ شَخْصِيَتِه،
لا تَتَرَاءَى لَك ألْوَانُهَا الحَقِيقِيَّة،
الخَفِيَّة إلاَّ بَعْدَ مُعَاشَرَتِه.

مولود بن زادي
مولود بن زادي - المملكة المتحدة
#مولود_بنزادي
#مولودبنزادي
#أدب_المهجر
#mouloudbenzadi
#le_roman_algerien
#أقوال
#أقوال_مولود_بنزادي

الروائي مولود بن زادي لصحيفة "أصوات الشمال" تعرضت للتهديد بعد نقد بعض القامات الأدبية في الجزائر

الكاتب مولود بن زادي لصحيفة "أصوات الشمال":

"تعرضت للتهديد بعدما نقدت بعض "القامات الأدبية" نقدا موضوعيا لا يتعرض لشخص أحد!"

رسالة تهديد يدافع فيها صاحبها عن "القامات الأدبية الجزائرية" دفاعا مستميتا، ويحذّر إن لم أكف عن مهاجمة "قامات الأدب" سيلحقني ضرر عند سفري إلى الجزائر أثناء العطلة أو حتى وأنا في بريطانيا بلد الإقامة، ويقول: "لهؤلاء الأدباء رجال يستطيعون ترقّبي في مطار الجزائر! (ستسلم نسخة منها للسلطات البريطانية وأخرى للسلطات الجزائرية للتحقيق لاني مزدوج الجنسية).

التمست من هذا المجهول - المتنكر في هوية غير هويته ويكتب بأسلوب أدبي جميل وبإثارة كما لو كان معنيا بالنقد هو شخصيا بدلا من القامات الأدبية التي يذود عنها -  من باب الفضول:
-هل لك يا سيدي الكريم أن تذكر لي منشورا واحدا مني يشير إلى نقد غير موضوعي في حق أديب من الأدباء؟لكنه لم يرد على ذلك واستمر في الدفاع عن مكانة "قامات الأدب" والتهديد إلى نهاية الحديث!
أود أن أوضح وجهة نظري في الموضوع حتى لا يلومني لائم:

الرسالة - حسب أسلوبها وإلحاح أصحابها - لا تبدو من أشخاص عاديين معجبين ب"القامات الأدبية" وإنما من أقلام أدبية متنكرة باسم أجنبي مقيم في فرنسا. ويأتي هذا التهديد بعدما انتقدت المشهد الأدبي في الجزائر على أنه محتكر من قبل فئة قليلة معروفة من الأدباء لا تعترف بنا ولا تسمح لنا بالمشاركة فيه كما لو كان ملكية خاصة مع أنه أوسع مما تتصور هذه العقول ويسعنا جميعا وإضافة أديب جديدة أو عدة مواهب جديدة لن يؤثر تأثيرا سلبيا فيه أو في أحد!

ليس لي حاليا خلافات مع " قامات الأدب" في الجزائر.. وخير دليل على ذلك أني لم أنقد أحدا الآن وأقوم بنشر مقالاتهم في موقع "الرواية لجزائرية" في الفايسبوك الذي أشرف عليه ويضم عدد كبير من أدبائنا الكرام، ليتابعهم الأعضاء.
وكل ما أفعله هو السعي للتقرب من هؤلاء الزملاء، الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير، والمشاركة معهم في المشهد الأدبي والثقافي. وأعتقد من حقي المطالبة بوجودي ككاتب بينهم، إذ يكفيني أن أقول إني أهديت الأوطان معجما فيه أكثر من 600 صفحة وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي، يفيد الدارس والمدرس والباحث ويستفيد منه هؤلاء الزملاء أيضا وننتفع منه جميعا، إضافة إلى أعمال أخرى أدبية وأكاديمية. ويمكنني طبعاً أن أقدم المزيد إن وجدت تفهما وتعاونا. وأكدت أكثر من مرة أني لا أبحث عن مناصب ولا امتيازات وإنما مجرد مشاركة دون التهجم على أحد. بحكم أني أحيا بعيداً في المجتمع البريطاني، أشعر أني أستطيع أن أتعاون معهم من بعيد. وأعتقد أني أستطيع أن أقدم إضافة بحكم تأثري بالبيئة البريطانية وما كسبته من تجارب في هذه الديار وتأثير هذا الوسط فيّ وفي تفكيري.

لقد دعوت الزملاء أكثر من مرة إلى التعاون لخدمة المشهد الأدبي وتشريف الأوطان والدفاع عن المبادئ الإنسانية التي أؤمن بها إيمانا راسخا، بعيدا عن الذاتية التي تجعل بعض الأقلام لا يحتمل وجود قلم آخر بجانبه، أو كما قال عن هؤلاء الأديب الجزائري منير راجي: "يظنون أنفسهم آلهة الإبداع"، فهم يحبون من يعبدهم ولا يحتملون من ينقدهم! أقول بعض الأقلام المعروفة وليس كلها،  وأنا سعيد كل السعادة بتعاون بعضهم معي.

صحيح أني، على سبيل المثال، نقدت بعض مقالات زملاء من أمثال أمين الزاوي، لكني لم أنظر إلى الشخص وإنما إلى الفكرة، فكل ما فعلته هو الرد على الأفكار بأسلوب مهذب والتعبير عن وجهة نظري في الموضوع مع احترامي الكامل للأديب.. وتجلى ذلك أساسا في موضوع اللغة بحكم أني متخرج من معهد ترجمة وباحث لغوي مصنف معاجم في اللغة. واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. ولم أنتقد توجه الزاوي أو أدباء آخرين لأن التوجهات - كما أعلنت أكثر من مرة - لا تهمني، فأنا أحترمهم جميعا وأحترم أفكارهم، ويمكنني التأقلم والعمل معهم جميعاً.

وما أكتبه من مقالات نقدية موضوعي ولا يتعرض أبدا للشخص، ومثال بسيط عن ذلك: عندما قال أمين الزاوي في يوم ما: "اللغة العربية محكوم عليها بالموت." كان ردي عليه موضوعيا مهذبا بأن قلت له في مقالات تداولتها عدة صحف جزائرية وأجنبية: "أعتقد أن اللغة العربية ستحيا..." وعرضت بعض الحجج والشواهد، دون المساس بشخصه.. فأين المشكلة في ذلك؟! وهل يعتقد هؤلاء أن ما يقولونه ويكتبونه كلاما مقدسا نزل من السماء، لا يجوز نقده، وكل ما يمكننا قوله لهم "سمعا وطاعة"! ولماذا يكتب هؤلاء إذا كانوا لا يتقبلون النقد الموضوعي؟! وإني أعتقد أنه في كل زمان ومكان سيظهر من يقول مثلا:"ستموت اللغة"،  وسيبرز في الوقت ذاته من يدافع عنها، وتلك سنة الوجود. ولن يقتل اللغة العربية ما يقوله أمين الزاوي، ولن يحييها ما أقوله أنا، لأن ما نكتبه مجرد وجهات نظر ولا يملك أي منا القدرة على قتل لغة في مقام اللغة العربية أو إحيائها! ولن يكون الزاوي آخر من يهاجم اللغة العربية، ولن أكون أن آخر من يذود عنها. ونحن على كل حال نعبر عن أفكارنا ونتبادل وجهات النظر مع إحترام الشخص الآخر. ومثل هذا النقاش أو الجدل شيء إيجابي خليق بأن ييعث شيء من الإثارة في المشهد الأدبي الراكد. ومهما كان، لن ينظر البشر أبدا إلى الأمور نظرة واحدة في أي عصر من العصور.. فالاختلاف والتنوع من طبيعة الإنسان،  ولا شيء أجمل من التنوع في هذا العالم. فلابد أن نتقبل النقد الموضوعي والرأي الآخر ولابد أن نؤمن بأن الأوطان في حاجة إلى طاقة كل أبنائها، وأنه لا أحد في الكون يملك الحقيقة.

المتتبع لمشواري الأدبي يرى أني تعرضت للإقصاء والتهميش. وإني عرضت ما يكفي من الأدلة على ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي ومنها إقدام القائم على مجموعة "أبوليوس الرواية الجزائرية" بحذف اسمي من سجل الأدباء في موقعه بعدما ضمني إليه بنفسه في بداية الأمر وبارك أعمالي قبل نشوب خلافات شخصية بيننا. وقام بعد ذلك بحذف كل منشوراتي وأصبح ذكر اسمي في هذا الموقع ممنوعا، وقام بحذف أعضاء لأنهم دافعوا عني وعن حقي في المشاركة في المشهد الأدبي وهو من نشر في هذا الموقع في يوم ما بيانا قال فيه على مرأى من كل الأدباء والعالم: "من المهم التأكد أنه لا وجود لهذا الاسم (بن زادي) في عالم الكتابة الجزائرية..."! وعرض فصلا من روايتي الجديدة على أفراد مجموعته بغرض التهكم مقللا من قدر أسلوبي في الكتابة، ففاجأه أعضاؤه بأن شبهوا أسلوبي بأسلوب رواد الأدب العربي في القرن الماضي. ورغم أن هذه الحملة المغرضة مستمرة منذ سنوات، لم يتدخل أحد من هؤلاء رغم ما يملكونه من نفوذ لوقف هذه المهزلة ولو بالنصيحة. وعلى العكس من ذلك، فتح بعضهم منبرا أسبوعيا ينشر فيه مقالاته كما لو خلت الدنيا من الصحف والمجلات وما أكثرها، متجاهلا أن الموقع والقائم عليه متورطان في عملية التهميش في حق زملاء، وهذا دعم للتهميش ولا يخدم سمعة أحد. 

كل ما ألتمسه هو أن يقبل الزملاء الكرام في البلاد الحبيبة التعاون وأن يتقبلوا اسما آخرا بين أسمائهم. لن يؤثر على الإطلاق إضافة اسم وإنما ما يؤثر هو التفكير في تهميشي وما يعقب ذلك من تنديد بذلك من أجل البقاء وذلك حق شرعي.  وأؤكد مرة أخرى أني عملي ومرن ولا أتعرض لأحد وأود التركيز على كتابة رواياتي وأعمالي الأكاديمية مستقبلا بعيدا عن أي جدل أو عداء، ولا أفكر في التهجم على مؤلفات أحد، فأنا رجل مسالم وأستطيع التعاون مع جميع الأدباء والتعايش معهم مع كامل الاحترام. لسنا في حاجة إلى تهديد والتفكير في إلحاق الأذى بزميل مغترب أفنى سنوات من عمره في تصنيف معاجم يستفيد منها جميع الناس، ويستطيع أن يخدم قيم الإنسانية وأن يشرف الأوطان رفقة هؤلاء الزملاء. 

مولود بن زادي - روائي وكاتب جزائري مقيم في بريطانيا