Tuesday 30 December 2014

Suad Alenzi سعاد العنزي والرواية الجزائرية

الحملة المغرضة على رواية" عبرات وعبر" ومولود بن زادي من قبل أبوليوس والناقدة الخليجية Suad Alenzi

يرد الناقد الجزائري أبو يونس الطيب  على مساندة الناقدة الكويتية سعاد العنزي لحملة شوقي بن حاج وأبوليوس على روايتي الاجتماعية الواقعية "عبرات وعبر"
فحسب الناقدة الخليجية هذه الرواية لا تصلح لأنها كتبت بأسلوب كلاسيكي.. وهي تدعي أنها خبيرة في الرواية الجزائرية مع أنها لم تطلع إلا على مجموعة من الروايات الجزائرية المكتوبة باللغة العربية أثناء إعدادها لكتابها عن الرواية الجزائرية وفيه أصدرت حكما خطيرا معتبرة الرواية الجزائرية تقوم على أساس العنف.. ولم تتمكن الناقدة الخليجية من الأطلاع على الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية لانها لا تعرف اللغة الفرنسية وبذلك فقد أصدرت حكما ناقصا اعتمادا على جزء بسيط من الأعمال الروائية الجزائرية وهذا غير مقبول لإصدار حكم بذلك الوزن.

اخترت الأسلوب الكلاسيكي في رواية "عبرات وعبر" لأنه يناسب روايتي بحكم انها رواية واقعية تروي حياة والدتي رحمها الله وصراعها اليومي ضد المرض والفقر.. وأنا مقتنع انه ليس ثمة أسلوب آخر يسمح بنقل الوقائع إلى القارئ والتأثير فيه عدا هذا الأسلوب، ومن حق الكاتب اختيار الأسلوب الذي يليق به كما أكد ذلك نقاد.

تجدر الإشارة إلى أن رواد الأدب الجزائري من أمثال مولود فرعون ومحمد ديب كتبوا أعمالهم الواقعية بأسلوب كلاسيكي يلائم هذا النوع من الأعمال الأدبية لأنه يركز على وصف الأحداث كما هي وإيصال الحقيقة إلى القارئ...
وقد شاركت في ندوة بجامعة غرداية سنة 2011 وفيها وصفت أستاذة الأدب العربي بجامعة غرداية أسلوب رواية "عبرات وعبر" بأسلوب قريب من أسلوب محمد ديب، فقد قالت: "وأنا أقرأ هذه الرواية أشعر وكأني أقرأ لمحمد ديب"

كنت قد طلبت من الناقدة الخليجية إجراء القراءة لكن بعدما أخبرتني أنها تعارض الأسلوب الكلاسيكي في الأدب، أمرتها بعدم إجراء القراءة وهي الآن كذبت بادعائها أنها رفضت الرواية ولدي أدلة تثبت أنني أنا الذي أمرتها بعدم إجراء القراءة لأنني فقدت الثقة بها، مثل القاضي الذي يدخل المحكمة وله أحكام مسبقة على المتهم في ذهنه فهو بطبيعة الحال لن يكون عادلا في حكمه.

تابعوا هذه القضية وسأكشف لكم الحقيقة دون الإساءة إلى شخص الناقدة الخليجية، وسأثبت لكم انها مؤامرة مع القائم على صفحة أبوليوس لتشويه صمعتي..
سأثبت لكم أيضا أن للناقدة وجهان، فبينما كانت تدافع عن أحلام مستغانمي علانية كانت تحثني في رسائلها على نقدها وهي التي نشرت مقالاتي في صحف خليجية.. مع كامل احترامي.
لابد أن تتوقف الحملة ضد روايتي وضد اسمي فأنا لم أتهجم على شوقي بن حاج ولا على سعاد العنزي.. هم من بدأوا..
تابعوا التعليقات لأن الحقيقة ستكشف فيها.
إليكم رابط مقالة السيد أبو يونس الطيب

@[844389238915850:https://www.facebook.com/notes/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8/%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B9%D8%A8%D8%B1-/844389238915850?pnref=story]

مولود بن زادي - لندن بريطانيا

Saturday 27 December 2014

مولود بن زادي من بريطانيا: يحزنني احتكار الأقلية للساحة الأدبية في الجزائر وهذا يشبه نظام الحزب الواحد في السياسة

New interview in prominent Algerian Daily 'VOICE OF THE WEST'
جديد \

 الحوار:

الجزء الأول من الحوار

إليكم نص الحوار الذي نشرته آنفاً صحيفة (صوت الغرب) الغراء.. أتقدم بخالص الشكر والامتنان الصحفية والكاتبة القديرة نادية بوخلاط.

عنوان الحوار:

الكاتب مولود بن زادي من بريطانيا: "يحزنني مشاهدة احتكار الأقلية للساحة الأدبية في الجزائر وهذا شبيه بنظام الحزب الواحد في السياسة"

*صوت الغرب: السؤال المتوقع في البداية هو من هو مولود بن زادي؟

-مولود بن زادي: مولود بن زادي مترجم وكاتب جزائري مقيم بلندن ببريطانيا وهو عضو في اتحاد الكتاب الجزائريين والعرب. تخرج من معهد الترجمة في الجزائر في شهر جوان عام 1991، ومن ثمّ هاجر إلى بريطانيا حيث استقر في مدينة لندن حيث نشر أول كتاب وهو عبارة عن قصة أطفال بعنوان (الغزالة المغرورة)، موضّحة بصور رسمها الكاتب.
ونشر أيضا كتاب (الأفعال المركبة الإنجليزية باللغة العربية) وهو عبارة عن قاموس إنجليزي – عربي يختص في هذا النوع من الأفعال التي تخلق مشاكل جمة للطلاب والمدرسيين.
وفي سنة 2011، أصدر روايته الأولى بعنوان (عَبَرَاتٌ وعِبَرٌ) وهي رواية اجتماعية درامية مقتبسة من قصّة واقعية تقع في 277 صفحة.
وفي شهر أكتوبر 2013 نشر معجم الزّاد للمترادفات والمتجانسات العربية في أكثر من 600 صفحة وهو الأول من نوعه في الجزائر وفي المغرب العربي.
وفي شهر أكتوبر هذه السنة أصدر روايته الثانية وهي رواية عاطفية اجتماعية مقتبسة هي الأخرى من قصة واقعية بعنوان (رياحُ القدر) شاركت في معرض الكتاب ضمن إصدارات دار كرم الله للنشر.
وإضافة إلى المعجم والرواية وقصة الأطفال، كتب أيضا المقالة ومنها النقدية، وكتب أمثالا وحكما بالعربية والفرنسية والإنجليزية، تداولت بعضها مواقع إنجليزية وأخرى، وقد يكون أول كاتب جزائري يكتب مقولات باللغة الإنجليزية. من شعاراته: (أدب المهجر بروح جزائرية)، ومن مقولاته: 
"صَدِيقُكَ وَفِيٌّ إنْ عَاشَرْتَ، لَطِيفٌ إن حَاوَرْتَ، حَلِيمٌ إنْ نَاظَرْتَ، نَصِيحٌ إنْ شَاوَرْتَ، أسْيَانٌ إنْ هَاجَرْتَ"

*صوت الغرب:  من الترجمة إلى التأليف الأدبي، كيف كان هذا التحول خصوصا أنك مقيم بديار الغربة؟

-مولود بن زادي: والله عندما نتحدث عن الترجمة فنحن حتما نتحدث عن اللغة التي تكتب بها، واللغة كما نعلم هي الوسيلة التي يحتاجها الأديب لعرض أفكاره والتعبير عن مشاعره. وعندما نتحدث عن الترجمة فنحن نتحدث عن اللغات الأجنبية، فالترجمة نافذة نطلّ من خلالها على الثقافات الأجنبية والحضارات العالمية فننقل منها ما يخدم الأدب والفكر في أوطاننا.
والإقامة في ديار الغربة رغم مرارتها لها عميق الأثر في أنفسنا، فهي تساهم في إثراء أفكارنا وصقل شخصياتنا. فإن كان الأديب المحلي في أوطاننا يتأثر ببيئة واحدة وينعكس ذلك في أعماله الأدبية فإن أديب المهجر يتأثّر ببيئتين مختلفتين وهما الوطن الأم وديار الغربة فتظهر سمات محيطين مختلفين في أدبه. أنا اليوم هنا في بريطانيا لم أعد أنظر إلى الأمور كما كنت أنظر إليها قبل رحيلي من الجزائر.

*صوت الغرب: قليلون من يختارون نهج الكتابة للأطفال يعتبرونها صعبة، كيف تنظر إليها من أي زاوية؟

-والله الكتابة للأطفال أصعب من الكتابة للكبار.
لابد أن تكون للكاتب ثقافة واسعة عن حياة الطفل ونمو الطفل، ولابد أن ينزل إلى مستوى تفكير الطفل فيتأتى له التواصل معه، فنحن لا نخاطب الأطفال كما نخاطب الكبار، وحتى ضمن فئة الأطفال فنحن نخاطبهم حسب سنهم، فلا نخاطب أطفال في سن 5 كما نخاطب أطفال في سن 10. ولابد أن يكون الكاتب ملما بالعلوم والمعارف متأثرا بالقيم الأخلاقية حتى يفيد الطفل من خلال ما يكتبه. ولابد أن يتقن الكاتب اللغة التي يكتب بها حتى ينتقي منها الألفاظ والتعابير التي تناسب الصغار، ولابد أن تكون الجمل قصيرة والعبارات سهلة يفهمها الطفل، ولابد أن يتوفر في النص عنصر التشويق حتى لا يسأم الطفل القراءة.

قرأت آنفا موضوعا في هذا الإطار في إحدى الصحف الجزائرية ذكرت فيه صاحبة المقالة قصة "هاري بوتر" وأطرت عليها واعتبرتها أجمل قصة أطفال في هذا الزمن، وتقبَّل المجتمع كلامها ولم يجادلها أحد، مع أن قصة "هاري بوتر" ليست مطلقا للأطفال، ففي بريطانيا صنفت هذه القصة لمن هم فوق سن 12 لما تحمله من عنف ورعب! فهذا الكلام خطير وقد يوجه الأولياء والأطفال إلى كتاب لا يناسب الأطفال مطلقا في المجتمعات الغربية ما بلك بأطفالنا! فلابد أن نحذر في مثل هذه الأمور لأن الأمر يتعلق بفئة حساسة وهي فئة الأطفال.

Friday 26 December 2014

فضيحة شوقي بن حاج ومجموعة الرواية الجزائرية أبوليوس

أبوليوس الرواية الجزائرية تجري تصويتا لأفضل رواية نشرت سنة 2014 دون إشراك رواية "رياح القدر" العاطفية الاجتماعية الواقعية الصادرة أيضا في نفس السنة! السبب؟ حقد لا غير من القائم عليها شوقي بن حاج الذي ساعده مولود بن زادي على إنشاء المجموعة المسماة أبوليوس ودفع له تكلفة الدعاية من جيبه بحساب PayPal لعدم امتلاك بن حاج حساب بالعملة الصعبة.. وجزاء ذلك كان قاسيا: حقد متواصل واتهام ومحاولة تشويه صورة الكاتب المغترب مولود بن زادي، وآخرها إقصاء رواية بن زادي "رياح القدر" من التصويت الذي لم يشارك فيه إلا 19 شخص! وهو أكبر مهزلة في الأدب العربي بالفايسبوك، فأي مصداقية ل19 صوت لتحديد أفضل رواية جزائرية وعدد سكان الجزائر نحو 40 مليون نسمة.

Boycott des écrits de Mouloud Benzadi par le roman algérien أبوليوس géré par Chawki Ben Hadj

Botcott des écrits de Mouloud Benzadi par le site "roman algérien أبوليوس" géré par Chawki Benhadj..
C'est scandaleux! Ou est la liberté d'expression monsieur Chawki Ben Hadj ?!

فضيحة أبوليوس الرواية الجزائرية \
القائم على الموقع شوقي بن حاج، وبعدها حذف حوارا للكاتب مولود بن زادي يتناول نقده أحلام مستغانمي قامت بنشره إحدى السيدات، قام صباح اليوم بحذف منشور آخر لأحد أعضاء المجموعة وهو من بلد عربي شقيق أراد التعبير فيه عن رأيه في أدب مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي..
وتجدر الإشارة أن شوقي بن حاج يحاول تشويه صورة الكاتب الجزائري المغترب من خلال تعليقات فارغة بعيدة عن الموضوعية.
ويجري شوقي بن حاج تصويتا لأفضل رواية ضمن مهزلة تصويت لا يشارك فيه إلا قلة من الأعضاء يصوتون للروايات لم يطلعوا عليها ومع إقصاء روايات نشرت سنة 2014 ومنها رواية الكاتب مولود بن زادي "رياح القدر"  في تصويت مكشوف ستفوز فيه لو محالة رواية أحد أصدقائه.

مولود بن زادي يدعو شوقي بن الحاج إلى مناظرة في الفايسبوك على المباشر لتوضيح أسباب مقاطعة أعماله ورفضه معاملة الكتاب بعدل إن كان شوقي صادقا في ما يقوله

Wednesday 24 December 2014

حصة من المملكة المتحدة لقناة البلاد إعداد وتقديم المترجم والكاتب مولود بن زادي. مدرسة ابن باديس لندن - الجزء الأول

حصة من المملكة المتحدة مدرسة ابن باديس الجزء الأول: http://youtu.be/HC-05-oQVD8

أبوليوس تقاطع منشورات المترجم والكاتب مولود بن زادي

"أبوليوس الرواية الجزائرية" تقاطع حوار المترجم والكاتب مولود بن زادي، وهذا دليل قاطع على عدم الاحترافية وعدم الديمقراطية والعدل والانحياز لقلة من الأصدقاء. فبمجرد نشر أحد الأعضاء للحوار مع مولود بن زادي على صفحة أبوليوس عجل القائم على أبوليوس بحذفه حتى لا يتبين أصدقاء الصفحة شخصيته وأفكاره التي حاول تشويهها دون حجة. ومع ذلك يدعو مولود بن زادي شوقي بن الحاج للنشر بحرية في صفحة الرواية الجزائرية الجديدة هذه التي يشرف عليها بن زادي،  وبكل احترافية وروح رياضية، وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ولا عجب أعضاء أبوليوس الذين سئموا من نفس المواضيع ونفس الكتاب كل مرة ولا حديث لهم هذه الأيام غير داود،  يهربون منها  إلينا بالعشرات

جديد الرواية الجزائرية \
Le Roman Algérien

تطالعكم مجموعة الرواية الجزائرية هذه المرة بحوار قيم مع المترجم والكاتب مولود بن زادي المقيم في بريطانيا ويتحدث فيه عن أدب أحلام مستغانمي وآفة المحاكاة في الأدب العربي وسبب نقده أحلام مستغانمي.


تابعوا هذا الحوار الذي وصل إلى نحو 4000 شخصا في الفايسبوك إضافة إلى قراء الصحف الورقية التي نشر فيها.

وتجدر الإشارة أن مجموعة "أبوليوس الرواية الجزائرية" سارعت إلى حذف الحوار بعد أن نشرته في صفحتها إحدى الصديقات وهو دليل على عدم ديمقراطية هذه المجموعة التي لا تنشر إلا ما يروق القائم عليها وقلة من الكتاب وتغلق أبوابها لكتاب مثل بن زادي الذي ألف معجم المترادفات والمتجانسات العربية وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي ورائي.

مجموعة "الرواية الجزائرية" الجديدة على الصورة أعلاه تأتيكم من الجزر البريطانية بأفكار مختلفة وتفتح أبوابها لكل الكتاب والقراء للمشاركة في صفحتها بكل ديمقراطية وحرية ودون احتكار لأحد. ورغم مقاطعة أبوليوس لمنشورات الكاتب بن زادي وهو دليل قاطع على عدم احترافيتها وعدم مصداقيتها وتحيزها لقلة من الكتاب الأصدقاء، فإن بن زادي يرحب بمنشورات شوقي بن حاج في موقع الرواية الجزائرية الجديد الذي يشرف عليه و المفتوح للجميع بما في ذلك من يخالفه الرأي وهو الفرق بين الموقعين.

رابط الرواية الجزائرية للالتحاق بالرواية الجزائرية:

@[1494979634124343:https://m.facebook.com/groups/1494979634124343/?fref=ts]

Tuesday 23 December 2014

مولود بن زادي من بريطانيا: نقدت أحلام مستغانمي لأنها في قمة الهرم الأدبي ومكان الشعر الديوان وليس الرواية

Last part of interview /
الجزء الثالث والأخير من الحوار\

المترجم والكاتب مولود بن زادي من بريطانيا: "نقدت أحلام مستغانمي لأنها في قمة الهرم الأدبي ومكان الأسلوب الشعري القصيدة وليس الرواية" 

الصحفي: إلى أي طرف تميل في النزاعات القائمة بين الكتاب الجزائريين والتي أشرت إليها الآن؟

بن زادي: أنا لست مع أحد وإنّما مع الجزائر وأصبو إلى تشريف الجزائر في المهجر بعيدا عن أي نزاعات. سألتزم الحياد فأكون ربما مثل سويسرا أو النمسا في أثناء الحرب الباردة، وربما العيش في الجزر البريطانية النائية يبعدني عن مثل هذه الصراعات التي لا طائل منها. أنا لا أحبّ الخصومات والنزاعات وأفضّل مشاهدة منافسة فكرية يسميها أحد الكتاب (دبزة فكرية) من باب المزاح تساهم في بعث الحياة في المشهد الأدبي الجزائري وإثرائه.

الصحفي: كيف ينظر مولود بن زادي اليوم إلى أدب أحلام مستغانمي؟

بن زادي: أحلام مستغانمي حققت نجاحا باهراً لم يحققه روائي قبلها برواية (ذاكرة الجسد) سنة 1993 وبعد ذلك في اعتقادي أخطأت الطريق باتباع نفس الفكرة ونفس الشكل في روايتها الثانية فوضى الحواس والثالثة عابر سبيل سنة 2003، فبدت وكأنها تقلّد نفسها، وتبقى رواية ذاكرة الجسد أرقى أعمالها من غير منازع منذ بداية مسيرتها في التسعينات وإلى حدّ الساعة. في اعتقادي الشخصي كان بإمكان أحلام أن تنسى تماما نجاح ذاكرة الجسد وتبدأ من جديد بأفكار مختلفة وربما بأسلوب مختلف قليلا فيبدو العمل شيئا جديدا مختلفا عما سبقه وإبداعا، حتى لا تقول عنها الأجيال المقبلة كان سبب نجاحها في البداية هو سبب إخفاقها لاحقا.
وتسرف أحلام مستغانمي في استعمال الأسلوب الشعري كثيرا مركزة على الشكل على حساب الفكرة وهذا في تصوّري خطأ كبير لأنه على سبيل المثال عندما تترجم هذه الأعمال إلى اللغات الأجنبية تزول جماليات النص الشعري فتفقد الرواية قيمتها إن لم يكن المضمون مثيرا للاهتمام.
الكثير من الأدباء الجزائريين والعرب يسرفون في استعمال الأسلوب الشعري ويكثرون من الصور البلاغية بل حتى أولئك الذين يكتبون باللغة الفرنسية يقعون في هذا الخطأ حتى أنّ أحد النقاد الفرنسيين قال عن رواية جزائرية باللغة الفرنسية: "تبدو معقّدة ومليئة بالحشو، وما جمعه هذا الكاتب في رواية قد يعبّر عنه كاتب آخر في فصل واحد من رواية". وهذا الكلام الخطير يلخصّ ما أردت أن أقوله. فكُتابنا للأسف يستغرقون في اللّف والدوران، وقد نقرأ لهم صفحات وصفحات وما زلنا في نفس الفكرة وفي البداية وقد نتوه فيها ولا نفهمها في مجتمع لا يقرأ أساسا ولا يتقن لغته العربية.
في السياسة، عندما يسود حكم عسكري وتنتشر المدرعات العسكرية في الشوارع تتعالى الأصوات الداعية إلى عودة الجيش إلى الثكنات حيث مقره، وأنا أرفع صوتي وأنا أشاهد هيمنة الأسلوب الشعري على الرواية العربية وما يحمله ذلك من حشو وغموض وتهديد ذلك للرواية العربية على المستوى العالمي، أدعو إلى عودة الشعر إلى مكانه الصحيح وهو القصيدة والديوان.
ومهما اختلفنا في الرأي والأسلوب ونظرتنا إلى الأدب والرواية، تبقى أحلام مستغانمي عظيمة.. عظيمة بأسلوبها الذي يعشقه الكثير من القراء ويقلده الكثير من الأدباء. وتبقى عظيمة بشخصيتها القوية الصريحة التي ترفض المراوغة والنفاق. وتبقى عظيمة ببساطتها وسعة خاطرها، فرغم نقدنا لها لم يأتنا منها سوء. وتبقى عظيمة بطيبة قلبها ومراعاتها للآخرين، فمقامها الرفيع لم يبعدها عن الجماهير وها هي اليوم تتواصل مع قرائها وترد على خطاباتهم على عكس أولئك الذين دبّ في نفوسهم الكبرياء والغرور وحبّ الذات فلا يجمعهم بالقراء إلا البيع بالتوقيع. وتبقى أحلام مستغانمي عظيمة أيضا بأمثالها وحكمها الكثيرة ومنها هذا المثل الرائع: "العلاج المثالي لكل أوجاع القلب هو الضحك، وعدم أخذ الذاكرة محمل الجدّ"

الصحفي: كلمة أخيرة؟

بن زادي: يحزنني أن أرى كاتبة تجتهد فتبلغ القمة بأسلوبها المميّز، ليأتي بعد ذلك متطفلون يحاكونها ويحصدون ثمار تعبها فيأتون بأدب يصعب تميزه من أدبها الذي صنعته هي بجهدها وسهدها وعرق جبينها.

لقد اخترت طريقا مختلفة منذ البداية وأسلوبا مختلفا يميّزني من غيري بعيدا عن آفة المحاكاة وهذا ما سيكتشفه القارئ في رواياتي ومنها رويتي الجديدة (رياح القدر). أدعو القراء في الجزائر إلى الاطلاع على أعمالي والتواصل معي في الفايسبوك.

قد أختلف مع مواطني أحلام مستغانمي في كثير من الأمور لكننا بلا ريب نشترك في أمور كثيرة ومنها الإقامة في ديار الغربة، والصراحة.

ومهما اختلفنا فإننا نتفق جميعا على حب الجزائر والرغبة في خدمة الجزائر ولو بشيء قليل. وأشكر جزيل الشكر صحيفتكم الموقرة على هذا الحوار.

أجرى الحوار بـوراجي أحمد لعمـوري
نشرته حصريا صحيفتا الوطن وسطيف نيوز

Thursday 18 December 2014

Band Aid, Christmas time

This is for me the most touching song in the world and I just can't stop thinking about it at this time of the year.. Christmas time.. My heart goes out to all those who are suffering and dying in the world while we are celebrating and having fun..

Merry Christmas and Happy New Year.

"It's Christmastime; there's no need to be afraid
At Christmastime, we let in light and we banish shade
And in our world of plenty we can spread a smile of joy
Throw your arms around the world at Christmastime

But say a prayer to pray for the other ones
At Christmastime
It's hard, but when you're having fun
There's a world outside your window
And it's a world of dread and fear
Where the only water flowing is the bitter sting of tears

And the Christmas bells that ring there
Are the clanging chimes of doom
Well tonight thank God it's them instead of you
And there won't be snow in Africa this Christmastime

The greatest gift they'll get this year is life
Oh, where nothing ever grows, no rain or rivers flow
Do they know it's Christmastime at all?

Here's to you, raise a glass for ev'ryone
Here's to them, underneath that burning sun
Do they know it's Christmastime at all?

Feed the world
Feed the world

Feed the world
Let them know it's Christmastime"

http://youtu.be/lt-dqTQ4oT8

Le Roman Algérien V أبوليوس roman algérien

Match en direct sur la pelouse du stade facebook entre la nouvelle équipe du  (Roman Algérien)    et l'équipe أبوليوس
Match dominé par les coéquipiers de MB

Résultat: victoire du roman algérien par un score lourd de 46  - 5
L'entraîneur de l'équipe أبوليوس a refusé de faire de commentaire

La popularité du groupe "Le Roman Algérien a nettement progressé.. Comparez les réactions à ce que nous publions avec nos principaux concurrents  (46 -  5)!

مجموعتنا الفتية (الرواية الجزائرية) تسحق صفحة (أبوليوس) المنافسة من حيث الشعبية، فبينما تحصد منشوراتنا على عشرات الإعجاب تبقى منشورات الصفحة الأخرى يتيمة مع عزوف كبير لأعضائها نحو مجموعتنا. انظروا هذه المقارنة البسيطة وتتعلق بآخر منشور مشترك والفوز العريض لصفحتنا ب نتيجة 46 مقابل 5 مع أنها أبوليوس موجودة منذ سنوات طويلة وصفحتنا حديثة.. بكل روح رياضية.
جميلة هي المنافسة. تحياتي الخالصة

رابط الرواية الجزائرية للالتحاق بها:

@[1494979634124343:https://m.facebook.com/groups/1494979634124343/?fref=ts]

Wednesday 17 December 2014

Monday 15 December 2014

ما هو كبير أوله صغير بقلم مولود بن زادي

الجزء الثاني من الحوار وفيه توضيح لمن عاتبني على مقالتي النقدية التي تناولت "الأسود يليق بك" لأحلام مستغانمي.

مولود بن زادي - لندن المملكة المتحدة
_____________________________________

الحوار :

الصحفي:
-حدثنا قليلا عن تلك المقالة التي تناولت رواية أحلام مستغانمي. هل كان لها صدى إيجابي أم سلبي؟

بن زادي:
-كان عنوان المقالة "الأخطاء اللغوية والألفاظ العامية لا تليق بك في رواية الأسود يليق بك" ومن خلالها كنت أود أن أوجّه رسالة إلى مواطنتي المحترمة أحلام وكل الأدباء وأنا واحد منهم وهذا الكلام يعنينا جميعا:

1. الرسالة الأولى: يجب علينا التأني واستشارة المعاجم العربية عند الكتابة، ليس العيب في ذلك مطلقا وإنما في إساءة استعمال الكلمات والتعابير ووضعها في غير محلّها وخلطها ببعضها وانتهاك أحكام لغة في مقام لغتنا العربية وهي لغة القرآن. والعيب أيضا في أن يتعلّم الأطفال أخطاءنا وتتوارثها الأجيال من بعدنا. وهذا الكلام لا يخص أحلام فحسب وإنما يخصّنا جميعا لأننا نشترك جميعا في ارتكاب مثل هذه الأخطاء. وأعطيكم هنا مثالا بسيطا ذكرته في تلك المقالة: فعل (رغب) لا يستعمل أبدا مع حرف الجر (ب) فمن الخطأ طبعا أن نكتب (رغب فلان بفلانة). يقال (رغب في) والمشكلة هنا هي أننا نرغب في الشيء وليس في فلان. لكن يمكن للكاتب أن يجد ما يشاء للتعبير عن أفكاره في لغة في مقام اللغة العربية وهي لغة ثرية بمفرداتها ومرادفاتها وكيف لا وابن خالويه اجتهد فوجد أكثر من 600 كلمة في الإشارة إلى حيوان واحد وهو الأسد في كتابه الشهير (أسماء الأسد). لابد أن نحذر جميعا عند استعمال الأفعال المتعدية لأنها ليست سهلة وقد يتغيّر المعنى بتغيير حرف الجر الذي يرافق الفعل. ففعل (رغب فيه) نقيض (رغب عنه). وفعل (دعا) يتغيّر معناه كلما غيرنا حرف الجرّ الذي يرافقه (ل، إلى، على). فالحذر إذا ضروري، ولقد كان الإنجليزي محقّا عندما أنشأ معاجم تختصّ في هذا النوع من الأفعال وأنا لي عمل في هذا المجال بعنوان (الأفعال المركبة الإنجليزية باللغة العربية). واليوم سأكون أول كاتب يدعو إلى تصنيف معجم الأفعال المتعدية باللغة العربية يشمل كلّ الأفعال المتعدية ويحدّد حروف الجر أو الأدوات التي ترافقها. وسيعين هذا المعجم الباحثَ على استعمال أحرف الجرّ والأدوات الصحيحة التي ترافق الأفعال المتعدية وإدراك معانيها المختلفة، فمثلا إذا لم نكن متأكدين من حرف الجر الذي يرافق فعل (استحوذ)، وهو مثال آخر مذكور في مقالة الأسود يليق بك، نستشير هذا المعجم فنرى (استحوذ عليه) وليس (استحوذ به)، على منهاج معجم الأفعال المركبة الإنجليزية English Phrasal Verbs

2. الرسالة الثانية: نحن في غنى عن استعمال اللهجات العامية والألفاظ الأجنبية في رواياتنا لأن اللهجات العربية كثيرة ومعقدة ولا تخضع لأية قواعد. أنا أعمل في لندن وألتقي مشارقة لا يمكنهم بأي حال من الأحوال فهم لهجاتنا الجزائرية، وما أكثر ما يستعمل المشارقة مترجمين أثناء رحلات العمل إلى الجزائر، فلمَ نملأ رواياتنا بحوارات عامية لا يفهمها إلا القليل ونحن في غنى عنها! ألم يكتب ميخائيل نعيمة رواية (يا ابن آدم)، وهي كلها حوارات، بلغة عربية فصيحة يفهمها الجميع! ولماذا الألفاظ الأجنبية وبأحرف لاتينية وهل شاهدنا يوما رواية غربية فيها كلمات عربية مكتوبة بأحرف عربية! هذا ما كنت أود أن أوصله إلى مواطنتي أحلام مستغانمي وإلى كل الكتاب الجزائريين والعرب الذين ما زالوا يستعملون الألفاظ العامية والأجنبية في رواياتهم وكأنها موضة أو إبداع وهي دمار للغتهم وأعمالهم وما أكثرهم.
المقالة أحدثت ضجّة في الوطن العربي وتناقلتها صحف ومواقع كثيرة من المحيط إلى الخليج وهو ما فاجأني. وما فاجأني أكثر هو ردّ فعل الجماهير. كنت أودّ مشاهدة ردّا يفنّد ما ذكرتُه في المقالة ضمن منافسة فكرية موضوعية ينتفع منها القارئ، وإذا بالجمهور يردّ عليّ بالإهانة والشتم والاتهام الباطل. والعجيب في الأمر أنّ بعض هؤلاء لم يقرأ أبدا لأحلام مستغانمي وبعضهم قرأ وتاه ولم يفهم شيئا وهذا ما اعترف به بعضهم في رسائل.  عاتبني البعض تعصّبا لأني انتقدت كاتبة هي قبل كل شيء مواطنتي، ولامني البعض لأنه لا يؤمن بالنقد أساسا، وآخذني البعض لأنّي كنتُ أبدو شديد اللهجة في تلك المقالة.

وأغتنم فرصة هذا الحوار لأردّ على هؤلاء فأقول إنّي أعيش في المجتمع البريطاني وفيه تتعايش كل أجناس الدنيا ولو تعاطف الإنجليزي مع ابن جلدته الإنجليزي لما كانت لنا فرص متساوية ولما كانت لنا وظائف وسكن وما شابه ذلك كأبناء هذا البلد الأصليين، بل ولاستحال العيش في مثل هذا المجتمع ونحن بين أهاليه غرباء ليسوا منا في شيء.

ثم لماذا ينتقد العقاد أحمد شوقي وهو مواطنه، ولماذا يكلِّف المازني نفسه عناء نقد عبد الرحمن شكري والمنفلوطي وهم جميعا من بلد واحد. لابدّ أن نؤمن بمبادئ العدل والمساواة واحترام كل الخلق بغضّ النظر عن الجنسية والأصل والدين والجنس. فرغم النقد المتبادل نبقى أصدقاء ونتعايش ونتعاون بكل روح رياضية.  وأقول لمن لا يرغب في مشاهدة النقد: "لَوْ نَطَقَ الأدَبُ وسُئِلَ عَنِ النَّقْدِ،  لقَالَ: النَّقْدُ لَهُ ظِلٌّ ورَفِيقٌ لِلْأبَدِ."  يحتاج الإنسان بفطرته إلى من يراقبه في مجالات كثيرة في حياته وإلاّ غفل عن أمره، وسها عن واجباته وعاث في الدنيا فسادا. فالعامل في المصنع يحتاج إلى مراقب ليقوم بعمله بإتقان، والحاكم يحتاج إلى معارض ليحكم بعدل، والأديب بدوره يحتاج إلى ناقد ينبّهه إلى أخطائه ونقائصه، وما الكمال إلا للمولى تعالى.

نشرت الحوار اليومية الجزائرية "الوطن"  وصحيفة "سطيف نيوز"