Friday 30 October 2015

Rien n'est plus dangereux qu'une société qui ne lit pas, article de Mouloud Benzadi dans le quotidien ELWATAN

Mon article dans le quotidien algérien ELWATAN sur la lecture en Grande Bretagne et en Algérie ainsi que le salon international du livre

مقالتي في اليومية الجزائرية الوطن في موضوع القراءة في بريطانيا والجزائر وأيضا معرض الكتاب الدولي - بلغت نسبة قراءة هذه المقالة نحو 1000
إنها نظرة إلى الواقع الثقافي في الجزائر من شخص عاش في بيئتين مختلفتين وهما الجزائر والمهجر.

مودتي وتقديري

مولود بن زادي - المملكة المتحدة

رابط المقالة:
http://www.elwatandz.com/culture/14372.html

Wednesday 28 October 2015

مولود بن زادي: لن أكون حاضرا في الصالون الدولي للكتاب

مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية يعلن مقاطعته معرض الكتاب الدولي في الجزائر 2015

الكاتب مولود بن زادي : دار كرم الله للنشر تحجز رواية رياح القدر

مولود بن زادي: دار كرم الله للنشر والتوزيع استولت على روايتي

صحيفة الفكر

الكاتب مولود بن زادي لصحيفة الديوان: سأقاطع الصالون الدولي للكتاب في الجزائر لأني أرفض الاستعراض والتهميش

الكاتب مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية في حوار نشرته صحيفة "الديوان" الجزائرية تشرين الأول أكتوبر 2015 :
"سأقاطع الصالون الدولي للكتاب في الجزائر لأني أرفض الاستعراض والتهميش! "

الكاتب مولود بن زادي يقاطع معرض الكتاب الدولي في الجزائر 2015

الكاتب مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية في حوار نشرته صحيفة "الديوان" الجزائرية تشرين الأول أكتوبر 2015 :
"سأقاطع الصالون الدولي للكتاب في الجزائر لأني أرفض الاستعراض والتهميش! "

رواية رياح القدر رواية عاطفية واقعية للكاتب المهجري مولود بن


تطير إليكم هذه الرواية الواقعية من بريطانيا تحمل معها سمات أدب المهجر الذي بقي حيا فكرة وأسلوبا رغم رحيل رواده من أمثال جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة...

مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي

لندن - بريطانيا

Monday 26 October 2015

مولود بن زادي يعلن مقاطعته الصالون الدولي للكتاب في الجزائر 2015 بعد أحلام مستغانمي وسمير قسيمي وبشير مفتي

بعد أحلام مستغانمي وبشير مفتي وسمير قسيمي، الكاتب مولود بن زادي - صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي - يعلن عدم مشاركته في الصالون الدولي للكتاب في الجزائر..

كل الشكر والتقدير للصحيفة الجزائرية الوسط والقائمين عليها وأخص بالذكر الإعلامي القدير حكيم مالك.

رابط الصفحة :

http://www.calameo.com/books/000781884d03d266776e2

Saturday 24 October 2015

مولود بن زادي لصحيفة ثقافيات: دار كرم للنشر تحجز نسخ روايتي رياح القدر


مأساة النشر \

الكاتب مولود بن زادي يكشف ل صحيفة "ثقافيات" اللبنانية:

"دار 'كرم الله' للنشر تحجز روايتي "رِيَاحُ القَدَر" وتحول دون مشاركتها في الصالون الدولي للكتاب في الجزائر أكتوب\تشرين الأول ٢٠١٥"!! 

(أتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على صحيفة" ثقافيات" اللبنانية، وأخص بالذكر المديرة المحترمة كلود. رابط المنشور :
http://claudeabouchacra.com/?p=21788) 

قد يبدو الخبر غير معقول، لكنه للأسف حقيقي.. 
بعدما فرغت من كتابة رواية "رِيَاحُ القَدَر" وبحكم خيبة أمل سابقة مع دور النشر، ارتأيت الاتصال بدور النشر الكبرى التي ينشر فيها كبار الكتاب بانتظام، غير أنها رفضت التعامل معي. 
وبحكم بعدي عن أرض الوطن، استعنتُ بأصدقاء في الجزائر، فاقترحوا دار "كرم الله" ومقرها في حي القبة بالجزائر العاصمة. فاتصلت بمكتبها وتواصلتُ مع المديرة التي أكدت لي أن دار النشر تحظى بمقام رفيع بين دور النشر في الجزائر وأنها تمتاز باحترافية عالية وتتعامل مع موزعين محترفين أوفياء لها يغطون كامل التراب الوطني، وأكدت أن رواية "رياح القدر" ستوزّع في ٤٨ ولاية من البحر المتوسط إلى أقصى الجنوب ومن شرق البلاد إلى غربها، بمجرد انتهاء الصالون الدولي للكتاب. 
ووافقت على نشر الرواية بالمناصفة وتم الاتفاق على المبلغ وكل شيء قبل سفري إلى الجزائر. فانشرح صدري لكلامها، وعظمت ثقتي بها. وازدادت ثقتي بها يوم التقيتها في مكتبها لتوقيع العقد. بدت متواضعة في سلوكها، حكيمة في كلامها. كانت ترتدي حجابا ملتزما، تلوح في وجهها علامات الإيمان والتقوى والعفة. 

وجلست انتظر تحرير العقد. كانت تزيّن جدران مكتبها الصغير - الواقع في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة - لوحات قرآنية مزخرفة بأجمل الأشكال والألوان تؤكد طابعها المتدين والملتزم. وبعد قرابة ساعتين عرضت العقد أمامي، وإذا به ينصّ على أني أدفع نصف المبلغ عند توقيع العقد وأتعهّد بدفع بقية المبلغ عند نشر الرواية! استغربت لذلك لأنني اتفقت معها مسبقا على أن يكون النشر بالمناصفة! فأين المناصفة التي اتفقنا عليها؟! فلما واجهتها بالأمر بدت مرتبكة. قالت مترددة: قلتُ في نفسي لعلّ ذلك أفضل لك... أنت تدفع كل التكلفة وتكسب كل الفائدة!... ذلك خير لك من المناصفة.. 
وفي آخر الأمر قامت بتصحيح العقد ونشرنا العمل بالمناصفة مثلما اتفقنا من أول يوم. 

وشاركنا في معرض الكتاب، وكان الإقبال على الرواية الواقعية كبيرا بشهادة المديرة نفسها والسكرتيرة والأصدقاء. 

وانتهى المعرض وتطلعت إلى مشاهدة الرواية في كل ولايات القطر كما اتفقنا. ومرت أسابيع وأشهر والرواية لم تبرح دار النشر، وكلما اتصلتُ بالمديرة قالت ستوزع هذا الأسبوع ولم يحصل شيء! فوجدت نفسي في آخر الأمر مضطرا إلى سحب قسم من النسخ وتوزيعها بنفسي في انتظار قيام دار النشر بتوزيع البقية. واجتهدت من بريطانيا رفقة الأهل والأصدقاء وتمكنا في آخر الأمر من إيصال الرواية إلى الجزائر العاصمة وسطيف وبسكرة وباتنة وغرداية وورقلة. ومع زيادة الطلب على الرواية التمستُ بقية النسخ، فوعدتْ بتسليمها لنا فورا. ومرت الأسابيع والشهور ولم تف بوعدها! 
واستطاع أحد الأصدقاء الاتفاق مع دار نشر على عرضِ رواية رياح القدر في الصالون الدولي للكتاب آخر الشهر، فاتصلت أنا وأقاربي بالمديرة مرارا وتكرارا لكنها لم تف بوعودها. وصارت لا ترد على مكالماتنا. يرنّ هاتفها الجوال فنسمع نغمات الآيات القرآنية ولا نسمع صوتها، ولا نلقى ردها. فبعدما فوتت علينا فرصة توزيع الرواية، ها هي اليوم تفوت علينا فرصة مشاركة الرواية في معرض الكتاب الدولي في الجزائر. وتبقى بقية نسخ رواية رياح القدر محتجزة دون محاكمة، لا نعرف تحريرها من قبضتها!
إنها خيبة أمل أخرى تتعرض لها رواية "رِيَاحُ القَدَر" العاطفية الاجتماعية الدرامية تضاف إلى الإقصاء الذي تعرضت له منذ البداية، فقد رفضتها دور النشر الكبرى، وغض النقاد أبصارهم عنها، ورفضت مواقع أدبية مثل "أبوليوس الرواية الجزائرية" التعريف بها ونشر مقتطفات منها على صفحاتها وإشراكها في مسابقات أفضل رواية لسنة 2014. ورغم ذلك أحدثت الرواية ضجة فاقت كل تصوراتي، فهي الآن من الروايات الأكثر رواجا في عدة ولايات ويطلبها الأصدقاء باستمرار، وها هي الطبعة الأولى تكاد تنفد، رغم أني أحيا بعيداً عن أرض الوطن ولا أحضر معارض الكتاب ورغم نقص الدعم الإعلامي وعدم دعوتي إلى مظاهرات ثقافية. ورغم خيبة الأمل، فإني أفكر في الطبعة الثانية لأن الطلب عليها متواصلا وما طُبع منها يكاد ينفد بعد أقل من سنة من صدورها. وما زلت أبحث عن دار نشر محترمة تستطيع إيصال أعمالي إلى القراء في كامل التراب الجزائري وخارجه. 

مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية 
لندن المملكة المتحدة

دار كرم الله للنشر تحجز رواية رياح القدر العاطفية الاجتماعية الواقعية للكاتب المهجري مولود بن زادي


  1. مأساة النشر \

  2. الكاتب مولود بن زادي يكشف ل صحيفة "ثقافيات" اللبنانية:

  3. "دار 'كرم الله' للنشر تحجز روايتي "رِيَاحُ القَدَر" وتحول دون مشاركتها في الصالون الدولي للكتاب في الجزائر أكتوب\تشرين الأول ٢٠١٥"!! 

  4. (أتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على صحيفة" ثقافيات" اللبنانية، وأخص بالذكر المديرة المحترمة كلود. رابط المنشور :
  5. http://claudeabouchacra.com/?p=21788) 

  6. قد يبدو الخبر غير معقول، لكنه للأسف حقيقي.. 
  7. بعدما فرغت من كتابة رواية "رِيَاحُ القَدَر" وبحكم خيبة أمل سابقة مع دور النشر، ارتأيت الاتصال بدور النشر الكبرى التي ينشر فيها كبار الكتاب بانتظام، غير أنها رفضت التعامل معي. 
  8. وبحكم بعدي عن أرض الوطن، استعنتُ بأصدقاء في الجزائر، فاقترحوا دار "كرم الله" ومقرها في حي القبة بالجزائر العاصمة. فاتصلت بمكتبها وتواصلتُ مع المديرة التي أكدت لي أن دار النشر تحظى بمقام رفيع بين دور النشر في الجزائر وأنها تمتاز باحترافية عالية وتتعامل مع موزعين محترفين أوفياء لها يغطون كامل التراب الوطني، وأكدت أن رواية "رياح القدر" ستوزّع في ٤٨ ولاية من البحر المتوسط إلى أقصى الجنوب ومن شرق البلاد إلى غربها، بمجرد انتهاء الصالون الدولي للكتاب. 
  9. ووافقت على نشر الرواية بالمناصفة وتم الاتفاق على المبلغ وكل شيء قبل سفري إلى الجزائر. فانشرح صدري لكلامها، وعظمت ثقتي بها. وازدادت ثقتي بها يوم التقيتها في مكتبها لتوقيع العقد. بدت متواضعة في سلوكها، حكيمة في كلامها. كانت ترتدي حجابا ملتزما، تلوح في وجهها علامات الإيمان والتقوى والعفة. 

  10. وجلست انتظر تحرير العقد. كانت تزيّن جدران مكتبها الصغير - الواقع في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة - لوحات قرآنية مزخرفة بأجمل الأشكال والألوان تؤكد طابعها المتدين والملتزم. وبعد قرابة ساعتين عرضت العقد أمامي، وإذا به ينصّ على أني أدفع نصف المبلغ عند توقيع العقد وأتعهّد بدفع بقية المبلغ عند نشر الرواية! استغربت لذلك لأنني اتفقت معها مسبقا على أن يكون النشر بالمناصفة! فأين المناصفة التي اتفقنا عليها؟! فلما واجهتها بالأمر بدت مرتبكة. قالت مترددة: قلتُ في نفسي لعلّ ذلك أفضل لك... أنت تدفع كل التكلفة وتكسب كل الفائدة!... ذلك خير لك من المناصفة.. 
  11. وفي آخر الأمر قامت بتصحيح العقد ونشرنا العمل بالمناصفة مثلما اتفقنا من أول يوم. 

  12. وشاركنا في معرض الكتاب، وكان الإقبال على الرواية الواقعية كبيرا بشهادة المديرة نفسها والسكرتيرة والأصدقاء. 

  13. وانتهى المعرض وتطلعت إلى مشاهدة الرواية في كل ولايات القطر كما اتفقنا. ومرت أسابيع وأشهر والرواية لم تبرح دار النشر، وكلما اتصلتُ بالمديرة قالت ستوزع هذا الأسبوع ولم يحصل شيء! فوجدت نفسي في آخر الأمر مضطرا إلى سحب قسم من النسخ وتوزيعها بنفسي في انتظار قيام دار النشر بتوزيع البقية. واجتهدت من بريطانيا رفقة الأهل والأصدقاء وتمكنا في آخر الأمر من إيصال الرواية إلى الجزائر العاصمة وسطيف وبسكرة وباتنة وغرداية وورقلة. ومع زيادة الطلب على الرواية التمستُ بقية النسخ، فوعدتْ بتسليمها لنا فورا. ومرت الأسابيع والشهور ولم تف بوعدها! 
  14. واستطاع أحد الأصدقاء الاتفاق مع دار نشر على عرضِ رواية رياح القدر في الصالون الدولي للكتاب آخر الشهر، فاتصلت أنا وأقاربي بالمديرة مرارا وتكرارا لكنها لم تف بوعودها. وصارت لا ترد على مكالماتنا. يرنّ هاتفها الجوال فنسمع نغمات الآيات القرآنية ولا نسمع صوتها، ولا نلقى ردها. فبعدما فوتت علينا فرصة توزيع الرواية، ها هي اليوم تفوت علينا فرصة مشاركة الرواية في معرض الكتاب الدولي في الجزائر. وتبقى بقية نسخ رواية رياح القدر محتجزة دون محاكمة، لا نعرف تحريرها من قبضتها!
  15. إنها خيبة أمل أخرى تتعرض لها رواية "رِيَاحُ القَدَر" العاطفية الاجتماعية الدرامية تضاف إلى الإقصاء الذي تعرضت له منذ البداية، فقد رفضتها دور النشر الكبرى، وغض النقاد أبصارهم عنها، ورفضت مواقع أدبية مثل "أبوليوس الرواية الجزائرية" التعريف بها ونشر مقتطفات منها على صفحاتها وإشراكها في مسابقات أفضل رواية لسنة 2014. ورغم ذلك أحدثت الرواية ضجة فاقت كل تصوراتي، فهي الآن من الروايات الأكثر رواجا في عدة ولايات ويطلبها الأصدقاء باستمرار، وها هي الطبعة الأولى تكاد تنفد، رغم أني أحيا بعيداً عن أرض الوطن ولا أحضر معارض الكتاب ورغم نقص الدعم الإعلامي وعدم دعوتي إلى مظاهرات ثقافية. ورغم خيبة الأمل، فإني أفكر في الطبعة الثانية لأن الطلب عليها متواصلا وما طُبع منها يكاد ينفد بعد أقل من سنة من صدورها. وما زلت أبحث عن دار نشر محترمة تستطيع إيصال أعمالي إلى القراء في كامل التراب الجزائري وخارجه. 

  16. مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية 
  17. لندن المملكة المتحدة

الكاتب مولود بن زادي لصحيفة ثقافيات: دار كرم الله للنشر تحجز روايتي "رِيَاحُ القَدَر"!...

مأساة النشر \

الكاتب مولود بن زادي يكشف ل صحيفة "ثقافيات" اللبنانية:

"دار 'كرم الله' للنشر تحجز روايتي "رِيَاحُ القَدَر" وتحول دون مشاركتها في الصالون الدولي للكتاب في الجزائر أكتوب\تشرين الأول ٢٠١٥"!!

(أتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على صحيفة" ثقافيات" اللبنانية، وأخص بالذكر المديرة المحترمة كلود. رابط المنشور :
http://claudeabouchacra.com/?p=21788)

قد يبدو الخبر غير معقول، لكنه للأسف حقيقي..
بعدما فرغت من كتابة رواية "رِيَاحُ القَدَر" وبحكم خيبة أمل سابقة مع دور النشر، ارتأيت الاتصال بدور النشر الكبرى التي ينشر فيها كبار الكتاب بانتظام، غير أنها رفضت التعامل معي.
وبحكم بعدي عن أرض الوطن، استعنتُ بأصدقاء في الجزائر، فاقترحوا دار "كرم الله" ومقرها في حي القبة بالجزائر العاصمة. فاتصلت بمكتبها وتواصلتُ مع المديرة التي أكدت لي أن دار النشر تحظى بمقام رفيع بين دور النشر في الجزائر وأنها تمتاز باحترافية عالية وتتعامل مع موزعين محترفين أوفياء لها يغطون كامل التراب الوطني، وأكدت أن رواية "رياح القدر" ستوزّع في ٤٨ ولاية من البحر المتوسط إلى أقصى الجنوب ومن شرق البلاد إلى غربها، بمجرد انتهاء الصالون الدولي للكتاب.
ووافقت على نشر الرواية بالمناصفة وتم الاتفاق على المبلغ وكل شيء قبل سفري إلى الجزائر. فانشرح صدري لكلامها، وعظمت ثقتي بها. وازدادت ثقتي بها يوم التقيتها في مكتبها لتوقيع العقد. بدت متواضعة في سلوكها، حكيمة في كلامها. كانت ترتدي حجابا ملتزما، تلوح في وجهها علامات الإيمان والتقوى والعفة.

وجلست انتظر تحرير العقد. كانت تزيّن جدران مكتبها الصغير - الواقع في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة - لوحات قرآنية مزخرفة بأجمل الأشكال والألوان تؤكد طابعها المتدين والملتزم. وبعد قرابة ساعتين عرضت العقد أمامي، وإذا به ينصّ على أني أدفع نصف المبلغ عند توقيع العقد وأتعهّد بدفع بقية المبلغ عند نشر الرواية! استغربت لذلك لأنني اتفقت معها مسبقا على أن يكون النشر بالمناصفة! فأين المناصفة التي اتفقنا عليها؟! فلما واجهتها بالأمر بدت مرتبكة. قالت مترددة: قلتُ في نفسي لعلّ ذلك أفضل لك... أنت تدفع كل التكلفة وتكسب كل الفائدة!... ذلك خير لك من المناصفة..
وفي آخر الأمر قامت بتصحيح العقد ونشرنا العمل بالمناصفة مثلما اتفقنا من أول يوم.

وشاركنا في معرض الكتاب، وكان الإقبال على الرواية الواقعية كبيرا بشهادة المديرة نفسها والسكرتيرة والأصدقاء.

وانتهى المعرض وتطلعت إلى مشاهدة الرواية في كل ولايات القطر كما اتفقنا. ومرت أسابيع وأشهر والرواية لم تبرح دار النشر، وكلما اتصلتُ بالمديرة قالت ستوزع هذا الأسبوع ولم يحصل شيء! فوجدت نفسي في آخر الأمر مضطرا إلى سحب قسم من النسخ وتوزيعها بنفسي في انتظار قيام دار النشر بتوزيع البقية. واجتهدت من بريطانيا رفقة الأهل والأصدقاء وتمكنا في آخر الأمر من إيصال الرواية إلى الجزائر العاصمة وسطيف وبسكرة وباتنة وغرداية وورقلة. ومع زيادة الطلب على الرواية التمستُ بقية النسخ، فوعدتْ بتسليمها لنا فورا. ومرت الأسابيع والشهور ولم تف بوعدها!
واستطاع أحد الأصدقاء الاتفاق مع دار نشر على عرضِ رواية رياح القدر في الصالون الدولي للكتاب آخر الشهر، فاتصلت أنا وأقاربي بالمديرة مرارا وتكرارا لكنها لم تف بوعودها. وصارت لا ترد على مكالماتنا. يرنّ هاتفها الجوال فنسمع نغمات الآيات القرآنية ولا نسمع صوتها، ولا نلقى ردها. فبعدما فوتت علينا فرصة توزيع الرواية، ها هي اليوم تفوت علينا فرصة مشاركة الرواية في معرض الكتاب الدولي في الجزائر. وتبقى بقية نسخ رواية رياح القدر محتجزة دون محاكمة، لا نعرف تحريرها من قبضتها!
إنها خيبة أمل أخرى تتعرض لها رواية "رِيَاحُ القَدَر" العاطفية الاجتماعية الدرامية تضاف إلى الإقصاء الذي تعرضت له منذ البداية، فقد رفضتها دور النشر الكبرى، وغض النقاد أبصارهم عنها، ورفضت مواقع أدبية مثل "أبوليوس الرواية الجزائرية" التعريف بها ونشر مقتطفات منها على صفحاتها وإشراكها في مسابقات أفضل رواية لسنة 2014. ورغم ذلك أحدثت الرواية ضجة فاقت كل تصوراتي، فهي الآن من الروايات الأكثر رواجا في عدة ولايات ويطلبها الأصدقاء باستمرار، وها هي الطبعة الأولى تكاد تنفد، رغم أني أحيا بعيداً عن أرض الوطن ولا أحضر معارض الكتاب ورغم نقص الدعم الإعلامي وعدم دعوتي إلى مظاهرات ثقافية. ورغم خيبة الأمل، فإني أفكر في الطبعة الثانية لأن الطلب عليها متواصلا وما طُبع منها يكاد ينفد بعد أقل من سنة من صدورها. وما زلت أبحث عن دار نشر محترمة تستطيع إيصال أعمالي إلى القراء في كامل التراب الجزائري وخارجه.

مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية
لندن المملكة المتحدة

Tuesday 20 October 2015

الكاتب مولود بن زادي يعلن عدم مشاركته في معرض الكتاب الدولي في الجزائر 2015

صحيفة "ثقافيات" اللبنانية تنشر خبر عدم مشاركة الكاتب مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر 2015 وأسباب ذلك.

كل الشكر والتقدير للصحيفة اللبنانية الغراء وأخص بالذكر المديرة المحترمة كلود

رابط المنشور:

http://claudeabouchacra.com/?p=21520

رياح القدر للكاتب مولود بن زادي الإهداء


إلى كل امرء تذوق الحب ثم ذاق مرارة الفراق وإلى كل شقي في الدنيا

Sunday 18 October 2015

مولود بن زادي كاتب مهجري مقيم بالمملكة المتحدة



" لَسْتُ مُسْتَاءً مِنْ خُلْفِ وَعْدِك وَكَذِبِك، 
وَإنَّمَا لِأَنّي مَنَ الآنَ فَصَاعِدًا لَنْ أثِقَ بِك. "
بقلم الكاتب المهجري مولود بن زادي 
        بريطانيا - 18 أكتوبر 15

" لَسْتُ مُسْتَاءً مِنْ خُلْفِ وَعْدِك وَكَذِبِك،  وَإنَّمَا لِأَنّي مَنَ الآنَ فَصَاعِدًا لَنْ أثِقَ بِك



" لَسْتُ مُسْتَاءً مِنْ خُلْفِ وَعْدِك وَكَذِبِك،
وَإنَّمَا لِأَنّي مَنَ الآنَ فَصَاعِدًا لَنْ أثِقَ بِك. "
بقلم الكاتب المهجري مولود بن زادي
        بريطانيا - 18 أكتوبر 15

Monday 12 October 2015

صحيفة الوسط: رواية رياح القدر للكاتب مولود بن زادي تتناول مسألة اللغة في الجزائر

صحيفة "الوسط"  الجزائرية:
"رواية "رِيَاحُ القَدَر" للكاتب مولود بن زادي تتناول مسألة اللغة في الجزائر، إضافة إلى القصة العاطفية والاجتماعية الواقعية!
أجل، رواية رياح القدر تتناول مسائل أخرى إضافة إلى العلاقة الغرامية المقتبسة من قصة حقيقية.. فهي تتناول مسألة اللغة في الجزائر بحكم أن الروائي مترجم ولغوي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي..
وتتناول أيضا الإنسانية عند تحدثها عن الحرب الأهلية في جمهورية بورندي في إفريقيا، فبعض شخوصها من ذلك البلد. أما الأسلوب فشبِّه بأسلوب أدباء القرن الماضي.

أتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على هذه الصحيفة الموقرة وأخصّ بالذكر الكاتب الصحفي حكيم مالك

Friday 9 October 2015

Most of the problems in life quote by Mouloud Benzadi

"Most of the problems in life are because:
We misunderstand people's intentions,
We don't listen and jump to conclusions,
Then we are too proud to apologise and too stubborn to forgive."

By Mouloud Benzadi
United Kingdom
October 2015