Saturday 15 August 2015

أقوال وحكم الكاتب مولود بن زادي في موضوع اللغة

أقوال وحكم الكاتب مولود بن زادي في موضوع اللغة :

" إذَا اسْتَبْدَلَ القَوْمُ لُغَتَهُمْ بالعَامِّيَّةِ، 
آلُوا إلى التَّخَلُّفِ والمَذَلَّةِ وَالهَاوِيَةِ. "
    بقلم الكاتب مولود بن زادي

Monday 3 August 2015

فوز ساحق لمعارضي اللهجات العامية في التدريس في الجزائر بدلا من اللغة العربية


ارتفاع نسبة المعارضين لفكرة اعتماد اللهجات العامية في التدريس بدلا من اللغة العربية في التصويت الذي أجراه موقع "الرواية الجزائرية" إلى :
(لا) لاستعمال اللهجات العامية : 201
(نعم) لاعتماد العامية : 8  ! 
4 أوت 2015
مولود بن زادي يقود حملة المعارضة في أكبر مجموعة أدبية جزائرية :مجموعة الرواية الجزائرية  



أنا أمضيت فترة طويلة من حياتي خارج الجزائر وما أعرفه عن بريطانيا يفوق ما أعرفه عن الجزائر.. أسمع بصراعات بين الأدباء ولا أفهم بين من ومن هههه.. 
لكن من غير شك ثمة صراع بين من يدافع عن اللغة العربية وبين من يعارضها.. في تصوري الشخصي، هذا الصراع هو مضيعة وقت لا غير لأن اللغة العربية ليست كاللغة الآشورية تزول بزوال دولتها وتفرق أهلها.. الواقع مختلف.. للعربية قواعد وأحكام وأسس متينة تجعلها تقاوم أي محاولة لتحطيمها.. الامر لا يتعلق بدولة واحدة.. ثمة شعوب وقبائل تستعمل هذه اللغة وثمة مؤمنون يصلون بهذه اللغة من مسلمين ومسيحيين.. 
عدم إتقان الشعب الجزائري اللغة العربية لا يعني استغناءه عنها.. 130 سنة من الاحتلال الفرنسي لم تؤثر فيها! وأنت تسير في شوارع المدن الجزائرية ترى من يقرأ الصحف العربية أكثر أضعافا ممن يقرأ الصحف الأجنبية مع احترامي للغة الفرنسية. 
إنه واقع.. عدم الاهتمام بالعربية يؤخر استعمالها ولا يقضي عليها لأن العربي يعلم أن له لغة كبقية شعوب الدنيا وهي لغة لم يتخل عنها في الماضي فكيف سيتخلى عنها اليوم أو في المستقبل؟! 
من يعتقد غير ذلك فهو "فارغ شغل" هههه ويعيش في عالم "أليس في بلاد العجائب" أو في كوكب آخر في دنيا الخيال.. 

والله أضحك أحيانا لاني أتساءل إن كان له ذكاء في المقام الأول لأن المنطق يمنعني من تصديق الخيال! 
فرصة القضاء على لغة كانت ربما ممكنة قبل قرون لكن ضاعت الفرصة اليوم في زمن الكمبيوتر والانترنت والعالم الذي أمسى قرية صغيرة.. 
الحل في تصوري هو احترام لغات الجزائر وبدلا من بذل الجهود لمحاربة اللغة - دون جدوى - ينبغي بذل الجهود لمكافحة التشدد والأفكار الرجعية التي تستطيع أن تتكلم كل لغات الدنيا، بل وتستطيع استغلال كل لغة بما في ذلك العربية.. والعربية عندئذ ضحية وليست عدوا.  مودتي وتقديري