Monday 31 October 2016

الصالون الدولي للكتاب في الجزائر 2016 الكاتب مولود بن زادي لصحيفة الفكر سأقاطع إحتجاجا على الاحتكار الأدبي والتوزيع غير العادل لدعوات الحضور

الصالون الدولي للكتاب في الجزائر 2016

الكاتب الجزائري المغترب في بريطانيا، صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية الأول من نوعه في الجزائر، لصحيفة "الفكر" الجزائرية:

"سأقاطع معرض الكتاب الدولي في الجزائر على الطريقة الإنجليزية احتجاجا على الاحتكار الأدبي والتوزيع غير العادل لدعوات الحضور"

رابط المقالة:
http://www.alfikre.com/articles.php?id=30622

مما قاله الروائي الجزائري المغترب في انجلترا صاحب رواية "رِيَاحُ القَدَر" العاطفية الاجتماعية الواقعية:

"مقتبس من مقالة للكاتب مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية الأول من نوعه في الجزائر، المقيم في بريطانيا :

"... وإني أعلن مرة أخرى أعلن مقاطعتي الصالون الدولي للكتاب في الجزائر 2016...

لا، لن أحضر معرضا دوليا للكتاب توزع فيه دعوات الحضور على أساس العلاقات الحميمة، فتنتفع منها فئة معروفة من الأدباء سنة بعد سنة ونحرم منها نحن بغير حق سنة بعد سنة. فقد أثبتت الهيئة المشرفة على الصالون الدولي للكتاب انحيازها لفريق من الأدباء، ولا ترى لنا مكانا بين هؤلاء، وهو ما يكرّس سياسة احتكار أقلية من الأدباء للمشهد الأدبي وما يعنيه ذلك من إقصاء وتهميش في حقنا.
لا، لن أحضر الصالون الدولي للكتاب في الجزائر وما جدوى الحضور والهيئات الثقافية لا تعترف إلا بفئة قليلة من الكتاب، تخولها حق المشاركة في كل التظاهرات الثقافية والأدبية والمهرجانات الدولية. وهل وجهت لي من قبل دعوات حضور تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة" وقد أهديت الأوطان معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية، وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي، صنفته بعد سنوات طويلة من الجهد والسهر؟!

سأغيب عن المعرض الدولي للكتاب مرة أخرى وستغيب عنه مؤلفاتي لكن ذلك لن يؤثر في شيء، فالإقبال على كتبي متواصل. فقد نفدت نسخ رواية "عبرات وعبر" الاجتماعية الواقعية في ولاية غرداية بعد أسابيع قليلة من نشرها! وقد حقّق معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية نجاحا باهرا، فأمسى اليوم من الكتب الأكثر مبيعا في الجزائر حيث بيع منه – والتقارير موجودة – أكثر من 3000 نسخة ونفدت منه طبعتان خلال أقل من سنتين! وها قد نفدت نسخه في الأسواق، وبات نشر طبعة جديدة لتلبية الطلب المتواصل على المعجم الذي يفيد الدارس والمدرس والأديب وكل من يهتم بأمور اللغة العربية أمرا عاجلا! وأصبحت رواية “رياح القدر” العاطفية الواقعية من الروايات الأكثر رواجا في بعض المدن مثل سطيف وبسكرة. وها هي اليوم تُدرس في الجامعات الجزائرية. وها هو اسمي يزداد انتشارا ويتردد ذكره في صحف عربية من الخليج إلى المحيط.."

#مولود_بنزادي
#أدب_المهجر
#الأدب_الجزائري
#الأدب_العربي
#الرواية_الجزائرية
#الصالون_الدولي_للكتاب

Sunday 30 October 2016

ظاهرة الازدحام والتدافع لمشاهدة الشخصيات الشهيرة كيف نفسر هذه الظاهرة


موضوع للنقاش \
تقديم الكاتب مولود بن زادي
(ظاهرة الازدحام لمقابلة الشخصيات الشهيرة)
كيف تفسرون هذه الظاهرة؟

-اليوم ازدحام في الصالون الدولي للكتاب في الجزائر 2016 لمقابلة أحلام مستغانمي.. هل هو إعجاب بالأدب أم الأديب أم شهرة الأديب أم لأننا تعودنا على الازدحام؟

-نشاهد أزدحاما مماثلا على لاعب كرة القدم مثل رونالدو، والمطرب مثل الشاب خالد، والمعلق الرياضي مثل حفيظ الدراجي، وحتى مقدم نشرة الأخبار مثل خديجة بن قنة..

-وبالأمس تدافع الجماهير بمصر لمشاهدة أحد أبطال سينما البوليوود...

كيف تفسرون هذه الظاهرة..

وهذا رأي إحدى النساء في إحدى المجموعات الأدبية عندما سمعت بالازدحام والطوابير للقاء أحلام مستغانمي :

"و كم هم الذين ما قرؤوا لاحلام مستغانمي حرفا؛ و ازدحموا....
ههههههه قلنا لماذا؟
قال المنطق شعب يحب الطوابيع؛ شعب يعشق الواجهات الملمعة لا الحروف......
تقديري......"

الصالون الدولي للكتاب في الجزائر 2016 الكاتب مولود بن زادي سأقاطع المعرض احتجاجا على الاحتكار الأدبي والتوزيع غير العادل لدعوات الحضور

مقتبس من مقالة للكاتب مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية الأول من نوعه في الجزائر، المقيم في بريطانيا :

"... وإني أعلن مرة أخرى أعلن مقاطعتي الصالون الدولي للكتاب في الجزائر 2016...

لا، لن أحضر معرضا دوليا للكتاب توزع فيه دعوات الحضور على أساس العلاقات الحميمة، فتنتفع منها فئة معروفة من الأدباء سنة بعد سنة ونحرم منها نحن بغير حق سنة بعد سنة. فقد أثبتت الهيئة المشرفة على الصالون الدولي للكتاب انحيازها لفريق من الأدباء، ولا ترى لنا مكانا بين هؤلاء، وهو ما يكرّس سياسة احتكار أقلية من الأدباء للمشهد الأدبي وما يعنيه ذلك من إقصاء وتهميش في حقنا.
لا، لن أحضر الصالون الدولي للكتاب في الجزائر وما جدوى الحضور والهيئات الثقافية لا تعترف إلا بفئة قليلة من الكتاب، تخولها حق المشاركة في كل التظاهرات الثقافية والأدبية والمهرجانات الدولية. وهل وجهت لي من قبل دعوات حضور تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة" وقد أهديت الأوطان معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية، وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي، صنفته بعد سنوات طويلة من الجهد والسهر؟!

سأغيب عن المعرض الدولي للكتاب مرة أخرى وستغيب عنه مؤلفاتي لكن ذلك لن يؤثر في شيء، فالإقبال على كتبي متواصل. فقد نفدت نسخ رواية "عبرات وعبر" الاجتماعية الواقعية في ولاية غرداية بعد أسابيع قليلة من نشرها! وقد حقّق معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية نجاحا باهرا، فأمسى اليوم من الكتب الأكثر مبيعا في الجزائر حيث بيع منه – والتقارير موجودة – أكثر من 3000 نسخة ونفدت منه طبعتان خلال أقل من سنتين! وها قد نفدت نسخه في الأسواق، وبات نشر طبعة جديدة لتلبية الطلب المتواصل على المعجم الذي يفيد الدارس والمدرس والأديب وكل من يهتم بأمور اللغة العربية أمرا عاجلا! وأصبحت رواية “رياح القدر” العاطفية الواقعية من الروايات الأكثر رواجا في بعض المدن مثل سطيف وبسكرة. وها هي اليوم تُدرس في الجامعات الجزائرية. وها هو اسمي يزداد انتشارا ويتردد ذكره في صحف عربية من الخليج إلى المحيط.."

Saturday 29 October 2016

الصالون الدولي للكتاب في الجزائر 2016 الكاتب مولود بن زادي سأقاطع المعرض احتجاجا على الاحتكار الأدبي والتوزيع غير العادل لدعوات الحضور

من بريطانيا، الكاتب مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية لصحيفة الأوراس نيوز:

"سأقاطع معرض الكتاب الدولي في الجزائر على الطريقة الإنجليزية احتجاجا على الاحتكار الأدبي والتوزيع غير العادل لدعوات الحضور"

في  يوم الخميس 23 يونيو جوان 2016 فاجأت بريطانيا العالم بالتصويت للانسحاب من الاتحاد الأوربي. بعدها عندما دعا معارضو انسحاب بريطانيا من الاتحاد إلى السعي للحفاظ على بعض الروابط والمزايا في الاتحاد الأوربي– وهو ما يخالف قرار التصويت بالمغادرة – ردت رئيسة الوزراء البريطانية (تريزا ماي) بمقولتها الشهيرة: "مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوربي تعني المغادرة وسنحقق من ذلك نجاحاً". فرغم صعوبة المهمة، ها هو البريطاني يلتزم بوعده. هكذا هو البريطاني دائما واضح في أفكاره، حازم في قراراته، متقن لعمله، لا يتخذ قرارا لا يستطيع الالتزام به، ولا يتعهد بشيء لا يستطيع الوفاء به.
وفي مجتمعاتنا، ها هم أدباء من بني جلدتنا يقولون ما لا يفعلون. فمع اقتراب موعد معرض الكتاب الدولي في الجزائر، يثير بعضهم ضجة إعلامية بالإعلان عن مقاطعة الصالون الدولي للكتاب من خلال منشورات في منابر التواصل الاجتماعي يتجاوب معها الأصدقاء، وتتناقلها وسائل الإعلام بكل أشكالها. وبعد ذلك تطالعنا الأخبار الأدبية أنهم قد حضروا المعرض بشكل أو بآخر، وأنّ قرار المقاطعة مجرّد ثوب يقتطعه هؤلاء على مقاسهم خدمة لمصالحهم. وهذا ما فعلته السنة الغابرة روائية معروفة في الساحة الأدبية الجزائرية، فبعد أن أعلنت مقاطعتها الصالون الدولي للكتاب، دعت قراءها إلى لقاء بيع بالتوقيع بجواره! وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صور أدباء آخرين معروفين – كانوا قد أعلنوا عن مقاطعة المعرض هم أيضا - وهم يتجولون في أنحاء المعرض!
وإني أتساءل عما إذا كان هؤلاء يدركون معنى كلمة "مقاطعة". فالمقاطعة، للتوضيح، من "قاطع" وقد جاء في تعريف معجم الرائد "قاطعه تعني: 1. ترك زيارته أو مصاحبته. 2-ه أو الشيء: ترك التعامل معه أو نفعه والانتفاع به". وعليه فالبيع بالتوقيع في أحد أركان المعرض أو حتى بجواره أو الالتقاء بالقراء أو الناشرين فيه خرقٌ بيّنٌ للمقاطعة! فإن فعل الأديب ذلك وهو يعلم فقد خادع الجماهير المعجبة به، وإن فعل ذلك وهو لا يعلم فقد خادع نفسه وهو لا يدري!

العجيب في الأمر أيضا هو نزعة بعض هؤلاء الأدباء إلى حصر قرار المقاطعة في أنفسهم فقط فلا يذكرون غير الأسماء التي يعرفونها ويتعاملون معها في سياق الحديث عنها كما لو كان المشهد الأدبي ينحصر في هذه الفئة القليلة وهو أوسع مما يتصورون. ففي السنة الغابرة ذكر هؤلاء في منشوراتٍ أسماءَ الزملاء المشاركين في المقاطعة ولم يذكر أحد منهم أسماءنا مع أننا زملاء لنا مؤلفات مثلهم مسجلة في المكتبة الوطنية وتدرس في شتى الجامعات الجزائرية! وكنا في واقع الأمر من المقاطعين الحقيقيين، فنحن لم نحضر المعرض، ولم نلتق أحدا فيه، ولم نعرض مؤلفاتنا فيه للبيع بالتوقيع... فعلنا ذلك عملا بمبدأ "المقاطعة تعني المقاطعة وليس اقتطاع ثوب على مقاسنا"!

وإني أعلن مرة أخرى عن مقاطعتي الصالون الدولي للكتاب في الجزائر طبعة 2016 على الطريقة الإنجليزية وليس على طريقة "ثوب على مقاسي".. وعلى طريقة "الانسحاب يعني انسحاب"، و"المقاطعة تعني المقاطعة"، ولا تعني تضليل الرأي العام والاستخفاف بعقول الجماهير وقلوبهم. والمقاطعة لا تعني "الامتناع عن دخول الصالون من بابه الأمامي ثم دخوله من بابه الخلفي والمشاركة فيه بالبيع بالتوقيع في ساحته الخلفية أو التجول في أنحائه ولقاء القراء والناشرين فيه!"

لا، لن أحضر معرضا دوليا للكتاب توزع فيه دعوات الحضور على أساس العلاقات الحميمة، فتنتفع منها فئة معروفة من الأدباء سنة بعد سنة ونحرم منها نحن بغير حق سنة بعد سنة. فقد أثبتت الهيئة المشرفة على الصالون الدولي للكتاب انحيازها لفريق من الأدباء، ولا ترى لنا مكانا بين هؤلاء، وهو ما يكرّس سياسة احتكار أقلية من الأدباء للمشهد الأدبي وما يعنيه ذلك من إقصاء وتهميش في حقنا.
لا، لن أحضر الصالون الدولي للكتاب في الجزائر وما جدوى الحضور والهيئات الثقافية لا تعترف إلا بفئة قليلة من الكتاب، تخولها حق المشاركة في كل التظاهرات الثقافية والأدبية والمهرجانات الدولية. وهل وجهت لي من قبل دعوات حضور تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة" وقد أهديت الأوطان معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية، وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي، صنفته بعد سنوات طويلة من الجهد والسهر؟!

سأغيب عن المعرض الدولي للكتاب مرة أخرى وستغيب عنه مؤلفاتي لكن ذلك لن يؤثر في شيء، فالإقبال على كتبي متواصل. فقد نفدت نسخ رواية "عبرات وعبر" الاجتماعية الواقعية في ولاية غرداية بعد أسابيع قليلة من نشرها! وقد حقّق معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية نجاحا باهرا، فأمسى اليوم من الكتب الأكثر مبيعا في الجزائر حيث بيع منه – والتقارير موجودة – أكثر من 3000 نسخة ونفدت منه طبعتان خلال أقل من سنتين! وها قد نفدت نسخه في الأسواق، وبات نشر طبعة جديدة لتلبية الطلب المتواصل على المعجم الذي يفيد الدارس والمدرس والأديب وكل من يهتم بأمور اللغة العربية أمرا عاجلا! وأصبحت رواية “رياح القدر” العاطفية الواقعية من الروايات الأكثر رواجا في بعض المدن مثل سطيف وبسكرة. وها هي اليوم تُدرس في الجامعات الجزائرية. وها هو اسمي يزداد انتشارا ويتردد ذكره في صحف عربية من الخليج إلى المحيط.. يتحقق كل ذلك رغم غيابي المتكرر عن الصالون الدولي للكتاب ورغم عدم مشاركتي في الملتقيات الأدبية التي لم اتلق اي دعوة لحضورها وتبقى خاضعة لاحتكار نفس الأسماء.
ومهما كان، لن أكون الكاتب الوحيد الغائب عن الصالون الدولي للكتاب في الجزائر، فستغيب عنه أسماء كبيرة لها وزنها في الساحة الأدبية من أمثال أحلام مستغانمي وسمير قسيمي. وإني أغتنم هذه الفرصة لأحيي موقف كل من أحلام مستغانمي وسمير قسيمي الذين عندما قالا سيقاطعان المعرض فعلا ذلك ولم يدخلاه من بابه الخلفي كما فعل آخرون مناقضين أقوالهم، ومخالفين وعودهم، ومخادعين عشاقهم.

مولود بن زادي – روائي وكاتب جزائري مقيم في بريطانيا

#مولود_بنزادي
#mouloudbenzadi
#الصالون_الدولي_للكتاب

النقد الأدبي عندما يخرج الناقد عن حياده خدمة لأسياده بقلم الكاتب مولود بن زادي

النقد الأدبي عندما يخرج الناقد عن حياده خدمة لأسياده بقلم الكاتب والمترجم مولود بن زادي
رابط المقال

http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=52683

الأدب المهجري المعاصر الكاتب والروائي مولود بن زادي

الكاتب المهجري مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية مكان الإقامة المملكة المتحدة

Friday 28 October 2016

أحلام مستغانمي أقوال الإهداء، البيع بالتوقيع، الصالون الدولي للكتاب


#أحلام_ستغانمي.. 

الموضوع : #الإهداء #البيع_بالتوقيع #معرض_الكتاب

صورة من تصميم وإخراج الكاتب #مولود_بنزادي

نحن لا نكتب إهداءً سوى للغرباء،

 وأما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب، 

وليسوا في حاجة إلى توقيع في الصفحة الأولى.

أحلام مستغانمي 

أدب المهجر الكاتب مولود بن زادي

http://elsada.net/author/mouloudbenzadi/

Tuesday 25 October 2016

الأدب الجزائري شوقي بن حاج أبوليوس في فضيحة جديدة يشتم ويهدد الطالبة التي اختارت رواية رياح القدر مذكرة تخرج!

الأدب الجزائري: الاحتكار الأدبي 2016 شوقي بن  حاج أبوليوس يشتم ويهدد طالبة لأنها درست رواية الكاتب مولود بن زادي 

محادثة بين الكاتب المغترب المقيم في بريطانيا مولود بن زادي وطالبة من إحدى الجامعات تخبره أن القائم على مجموعة أبوليوس شوقي بن حاج أتصل بها عبر الرسائل الخاصة ليشتمها ويهددها لأنها اختارت رواية "رِيَاحُ القَدَر" العاطفية الاجتماعية الواقعية للكاتب مولود بن زادي! فضيحة أخرى في مشهد أدبي تعرض فيه الأديب مولود بن زادي نفسه للتهديد بعد نقده بعض الأسماء الأدبية الجزائرية 

Sunday 23 October 2016

الأدب المهجري مولود بن زادي من بريطانيا يقود حملة تدعو إلى تصحيح مفهوم الأدب المهجري ليكون شاملا وعادلا

الأدب المهجري
الكاتب واللغوي مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي يقود حملة لتصحيح مفهوم الأدب المهجري
الغرض من إنشاء هذه الصفحة:
ريادة الدعوة إلى تصحيح مفهوم الأدب المهجري ليكون شاملا وعادلا ولا يستثني الأعمال الأدبية المهجرية من قديم الزمان وحتى الآن ومن جملتها الأدب المهجري الأندلسي والأدب المهجري المعاصر وأعمالنا جزء لا يتجزأ منه كما أشارت إلى ذلك دراسات نقدية، ولا يمكن حصر الأدب المهجري في نهاية القرن 19 ومطلع القرن 20. الكاتب واللغوي مولود بن زادي أول من دعا إلى تصحيح مفهومه ويقود حملة تدعو إلى تصحيحه

Saturday 22 October 2016

الأدب المهجري لقد حان الأوان لمراجعة الأدب المهجري بقلم الكاتب مولود بن زادي في صحيفة صدى.نت الأمريكية

مقالتي في صحيفة "صدى.نت" الأمريكية بعنوان "لقد حان الأوان لتصحيح مفهوم الأدب المهجري"

(ملاحظة: المقالة تحمل طرحا /اقتراحا جديدا.. فإني أدعو الأدباء والنقاد إلى تأمل الأفكار التي تحملها وهي من روائي وصاحب معجم مترادفات ومتجانسات عربية وله تجربة طويلة منذ نهاية القرن الماضي في المهجر)

رابط المقالة:
http://elsada.net/19687/

المقالة كاملة:

اقترن مفهوم الأدب المهجري منذ عشرات السنين بشرذمة من الأدباء حملتهم ظروف الحياة القاسية في البلاد العربية على الهجرة من بلاد الشام والاستقرار في الأمريكيتين، ويظلُّ هذا المصطلح حتى اليوم وقفا على هذه الفئة وعلى نتاجها الأدبي في الحقبة الممتدة من أواخر القرن التاسع عشر إلى مطلع القرن العشرين. فهل يقتصر هذا الأدب على ما خلفه لنا هؤلاء؟ وهل هم فعلاً رواد هذا الأدب، نشأ على أيديهم، وازدهر في حياتهم، ثمّ مات بموتهم؟

الجواب يكون حتماً بالإيجاب إذا ما تأملنا ما تحمله المعاجم والموسوعات والأبحاث الأدبية من تعريفات لهذا الأدب. تعريفات تكاد تكون صورة طبق الأصل بعضها لبعض، تسير معا في اتجاه واحد، وتصب كافة في بحر واحد، لا نلمح فيها اختلافاً ولا خلافاً. ف"أدباء المهجر"، حسب قاموس المعاني، "جماعات من العرب المسيحيين، هاجرت من سوريا إلى كندا وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة. فقد نقلوا اللُّغة العربيَّة وآدابها إلى تلك المهاجر البعيدة، فأنشأوا أدبا يعبرون به عن مشاعرهم وعواطفهم ويتحدَّثون عن غربتهم وحنينهم إلى أوطانهم، وأصبح أدبهم مدرسة كبرى من مدارس الأدب الحديث."

وحسب تعريف الموسوعة الحرة، "يطلق اسم شعراء المهجر عادة على نخبة من أهل الشام وخاصة اللبنانيين المثقفين الذين هاجروا إلى الأمريكيتين (الشمالية والجنوبية) فيما بين 1870 حتى أواسط 1900، وقد اعتاد الناس تسمية أعضاء الرابطة القلمية والعصبة الأندلسية بشعراء المهجر." 

ونرى الأبحاث الأدبية تحذو حذو القواميس والموسوعات، فلا تنحرف عن سكتها، ولا تخرج عن طاعتها في تحديد مفهوم هذا الأدب على منوال دراسة الباحثة مريم عزيز خاني سنة 2014. قالت في مقدمتها: "يطلق مصطلح المهجر على شعبة الأدب العربي الحديث الذي نشأ في البلدان الأوربية والأمريكية عند عدد من الأدباء العرب الذين هاجروا في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين إلى هذه البلاد." 

إنه إجماع على حصر هذا الأدب في إطار مكاني وزماني ضيق وقرنه بفئة قليلة من الشعراء، فألفنا هذا المفهوم حتى كلما سمعنا "أدب المهجر" خطرت ببالنا بشكل عفوي أسماء أولئك الشعراء المعروفين من أمثال جبران خليل جبران ونسيب عريضة وعبد المسيح حداد وأبي ماضي. والحقيقة غير ذلك في واقع الأمر إن أمعنا النظر في معنى هذا الأدب وخصائصه، وعدنا إلى الماضي لمعرفة ما إذا كان لهذا الأدب أثر قبل هجرة هؤلاء الأدباء إلى الأمريكيتين، واستفسرنا في الحاضر عما إذا كان له وجود في زماننا. 

ولإدراك معناه الصحيح ، ينبغي علينا ربما أن نتساءل: ما الذي يا ترى يطبع هذا الأدب ويميّزه من نظيره المحلي؟ والجواب على ذلك: جملة من السمات لا نراها عادة في أدب الأوطان، نذكر منها على سبيل المثال الحنين إلى الأوطان والنزعة الإنسانية. وهنا ينبغي علينا أن نتساءل عن مصدر هذه السمات. هل هو المهاجر نفسه أم بيئة المهجر المختلفة عن البيئة العربية التي وجد المهاجر نفسه فيها؟ وما الذي يجعل أدباء من أمثال جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة يشرعون في الكتابة بأسلوب مختلف عن أسلوب زملائهم المحليين، وفي التعبير عن أفكار غير أفكار مواطنيهم في البلاد العربية، ويأتون بأدب مشبع بالقيم الإنسانية ومعبِّر عن ألام الشوق والحنين إلى الأهل والأصدقاء والأوطان، وهو ما لا نرى له أثرا في أدب المحليين من أمثال أمير الشعراء محمود شوقي (1932-1868) أو محمود سامي البرودي (1904-1838) في البلاد العربية؟ 

إنها حتماً البيئة الجديدة التي رسمت أمامهم أفاقا جديدة، وفتحت أعينهم على حقائق لا عهد لهم بها، وأحاطتهم ببشر من شتى الأجناس والألوان، لكل منها لغته ودينه وعاداته وتفكيره، فلا مناص من تقبّل الآخر، وزرع بذور الألفة والمحبة والتعايش مع كل البشر. وهذه البيئة البيئة الجديدة هي التي غرست في نفوسهم ألم الغربة وأججت في قلوبهم سعير الحنين إلى الأوطان التي باتوا يعيشون بعيدا عنها، وهو طبعا ما لا نراه لدى أولئك الذين لم يبرحوا أوطانهم. فكان لتأثيرات البيئة الجديدة عميق الأثر في بلورة تفكيرهم، وصقل شخصياتهم، وخلق أدب مختلف عن أدب زملائهم في أوطانهم الأصلية. 

فالأدب المهجري لا ينبع من الفرد نفسه وإنما من البيئة الجديدة المختلفة عن البيئة المحلية. فهل منطلق الأدب المهجري القارتان الأمريكيتان في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين؟ إذا سلمنا بذلك نكون قد سلمنا بأنّ الأديب العربي لم يرحل عن أوطانه قبل هجرة شعراء الشام، وليس هذا شيئا منطقيا، فالعربي معروف بترحاله منذ قديم الزمان. وعليه، فإنّه من الخطأ نسب نشأة الأدب المهجري إلى هذه الحقبة،  فشعراء الشام ليسوا أول أدباء مهاجرين في الوطن العربي ولا آخرهم. فالأدب المهجري يرمي بجذوره في أعماق التاريخ، إذ أننا نجد بذوره حتى في أشعار العصر الجاهلي. فالشاعر الجاهلي كان معروفا بكثرة ترحاله، فكان في أثناء ذلك يحن إلى الأهل والأحبة والأوطان، فينعكس ذلك في أشعاره وبكائه على الأطلال، ومثال على ذلك قول امرؤ القيس بن عمرو الكندي:

"قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

بسقط اللوى بين الدخول فحومل

فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها

لما نسجتها من جنوب وشمأل." 

وحتى النزعة الإنسانية التي ميزت الأدب المهجري في القارتين الأمريكيتين فإنها ليست بجديدة في الأدب العربي، إذ أننا نجد بذورها في الشعر الجاهلي أيضا لدى شعراء رحلوا عن قومهم واستقروا في أوطان أخرى. ومن القيم الإنسانية الهامة الكرم الذي يتجلّى في أشعار الصعاليك من أمثال عروة بن الورد في قوله:

"فِراشِي فراشُ الضيفِ، والبيتُ بيتُهُ ... ولم يُلهني عنُهُ غَزَالٌ مقنَّعُ"

وهاهم الأدباء العرب يستقرون في الأندلس بعد الفتح الإسلامي لهذه الأوطان الأوربية تحت راية الدولة الأموية في القرن الثامن، فيحتكون بالسكان الأصليين وأجناس أخرى ويتأثرون بمظاهر الحضارة فيها، ويشعرون فيها بالحنين إلى الأوطان البعيدة. فينعكس ذلك في أشعارهم التي تجلى فيها الابتكار والتجديد. فنراهم يتفننون في وصف الأندلس بطبيعتها ومظاهر الحضارة فيها كقول ابن خفاجة:

"يا أهل أندرس لله دركم 

ماء وظل وأشجار وأنهار."

وها هو الحنين إلى الأوطان يتردد في أعمال هؤلاء الشعراء المهاجرين من أمثال عبد الرحمن الداخل:

"أيها الراكبُ الميمم أرضي     أقر من بعضي السّلام لبعضي

إن جسمي كما تراه بأرض     وفؤادي ومالكيه بأرض

قدر البين بيننا فافترقنا        وطوى البين عن جُفوني غمضي

قد قضى الله بالبعاد علينا    فعسى باقترابنا سوف يقضي"

ويتواصل الأدب المهجري اليوم في سائر الأقطار التي استقرت فيها الأقلام العربية، من خلال مؤلفاتنا المشبعة بالمبادئ الإنسانية لإيماننا أننا لسنا وحدنا في هذا الكون، بعد اختلاطنا مع كل أجناس الدنيا. وها هو الحنين الجارف إلى الأوطان التي نحيا بعيدا عنها يطبع أعمالنا:

"رَحَلْتُ عَنْكِ يَوْماً يَا بِلادِي،

فَغِبْتُ، ومَا كَانَ الأمْرُ بِيَدِي،

ومَا غِيَابِي عَنْكِ إلاَّ بِالجَسَدِ،

فَبِرُوحِي وفِكْرِي مَعَكِ للأبَدِ."

ومثال آخر عن ألم فراق الأوطان: "لمْ يخطُرْ في بالِهِ أبداً أنَّ الرحيلَ عنِ الوطنِ من أصعبِ لحظاتِ الحياةِ وأتعسِها! يغمرُهُ فجأةً حنينٌ جارِفٌ إلى وطنِهِ وهوَ لا زالَ على أرضِهِ، وينْتابُهُ شعورٌ أنّهُ حتى إن جال الدّنيا بِرُمتِها لنْ يُلْفِيَ أرضاً أعزَّ منْ أرضِ أجدادِهِ، ولا صَدْراً أحنّ من صدرِ بلادِهِ، فتَجيشُ نفَسُهُ وتفيضُ العَبَرَاتُ منْ عيْنَيْهِ لِفِراقِ وطنِهِ." (من روايتي: رياح القدر) 

وخلاصة القول إنَّ حصْرَ الأدب المهجري في فترة زمنية قصيرة أواخر القرن 19 / مطلع القرن 20 وقرنه بفئة قليلة من مهاجري بلاد الشام، نابع من قصر نظر وسوء فهم لهذا الأدب، وتشويه لصورته الحقيقية، وإجحاف بحق أعداد كبيرة من أدباء المهجر منذ قديم الزمان، وما أكثرهم في هذا العصر. فقد آن الأوان لإعادة النظر في معنى الأدب المهجري وتصحيح مفهومه بما يرد الاعتبار للأقلام الأدبية التي هاجرت أوطانها سابقاً ولاحقا، مع صياغة تعريف جديد يُقرن فيه هذا الأدبُ ببيئة المهجر بدلا من الأديب المهاجر. فالبيئة هي التي تصقل عمرانه وتحدد معالمه وترويه من منابع الحنين إلى الأوطان وتطبعه بسمات مختلفة كثيرة تميزه من الأدب المحلي، وما الأديب إلاَّ مرآة تعكس ذلك.

مولود بن زادي كاتب جزائري مقيم في بريطانيا 

Blogger
http://mouloudbenzadi-novel1.blogspot.co.uk/2016/10/blog-post_95.html?m=1

#مولود_بنزادي
#مولودبنزادي
#أدب_المهجر
#الأدب_الجزائري
#الأدب_العربي
#واسيني_الأعرج
#الرواية_الجزائرية
#mouloud_benzadi
#le_roman_algerien
#la_littérature_algérienne
#صدى.نت
#الأدب_المهجري
#مفهوم_الأدب_المهجري
#رياح_القدر
#الحنين_إلى_الوطن
#أدب_الأندلس