Tuesday 30 December 2014

Suad Alenzi سعاد العنزي والرواية الجزائرية

الحملة المغرضة على رواية" عبرات وعبر" ومولود بن زادي من قبل أبوليوس والناقدة الخليجية Suad Alenzi

يرد الناقد الجزائري أبو يونس الطيب  على مساندة الناقدة الكويتية سعاد العنزي لحملة شوقي بن حاج وأبوليوس على روايتي الاجتماعية الواقعية "عبرات وعبر"
فحسب الناقدة الخليجية هذه الرواية لا تصلح لأنها كتبت بأسلوب كلاسيكي.. وهي تدعي أنها خبيرة في الرواية الجزائرية مع أنها لم تطلع إلا على مجموعة من الروايات الجزائرية المكتوبة باللغة العربية أثناء إعدادها لكتابها عن الرواية الجزائرية وفيه أصدرت حكما خطيرا معتبرة الرواية الجزائرية تقوم على أساس العنف.. ولم تتمكن الناقدة الخليجية من الأطلاع على الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية لانها لا تعرف اللغة الفرنسية وبذلك فقد أصدرت حكما ناقصا اعتمادا على جزء بسيط من الأعمال الروائية الجزائرية وهذا غير مقبول لإصدار حكم بذلك الوزن.

اخترت الأسلوب الكلاسيكي في رواية "عبرات وعبر" لأنه يناسب روايتي بحكم انها رواية واقعية تروي حياة والدتي رحمها الله وصراعها اليومي ضد المرض والفقر.. وأنا مقتنع انه ليس ثمة أسلوب آخر يسمح بنقل الوقائع إلى القارئ والتأثير فيه عدا هذا الأسلوب، ومن حق الكاتب اختيار الأسلوب الذي يليق به كما أكد ذلك نقاد.

تجدر الإشارة إلى أن رواد الأدب الجزائري من أمثال مولود فرعون ومحمد ديب كتبوا أعمالهم الواقعية بأسلوب كلاسيكي يلائم هذا النوع من الأعمال الأدبية لأنه يركز على وصف الأحداث كما هي وإيصال الحقيقة إلى القارئ...
وقد شاركت في ندوة بجامعة غرداية سنة 2011 وفيها وصفت أستاذة الأدب العربي بجامعة غرداية أسلوب رواية "عبرات وعبر" بأسلوب قريب من أسلوب محمد ديب، فقد قالت: "وأنا أقرأ هذه الرواية أشعر وكأني أقرأ لمحمد ديب"

كنت قد طلبت من الناقدة الخليجية إجراء القراءة لكن بعدما أخبرتني أنها تعارض الأسلوب الكلاسيكي في الأدب، أمرتها بعدم إجراء القراءة وهي الآن كذبت بادعائها أنها رفضت الرواية ولدي أدلة تثبت أنني أنا الذي أمرتها بعدم إجراء القراءة لأنني فقدت الثقة بها، مثل القاضي الذي يدخل المحكمة وله أحكام مسبقة على المتهم في ذهنه فهو بطبيعة الحال لن يكون عادلا في حكمه.

تابعوا هذه القضية وسأكشف لكم الحقيقة دون الإساءة إلى شخص الناقدة الخليجية، وسأثبت لكم انها مؤامرة مع القائم على صفحة أبوليوس لتشويه صمعتي..
سأثبت لكم أيضا أن للناقدة وجهان، فبينما كانت تدافع عن أحلام مستغانمي علانية كانت تحثني في رسائلها على نقدها وهي التي نشرت مقالاتي في صحف خليجية.. مع كامل احترامي.
لابد أن تتوقف الحملة ضد روايتي وضد اسمي فأنا لم أتهجم على شوقي بن حاج ولا على سعاد العنزي.. هم من بدأوا..
تابعوا التعليقات لأن الحقيقة ستكشف فيها.
إليكم رابط مقالة السيد أبو يونس الطيب

@[844389238915850:https://www.facebook.com/notes/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8/%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B9%D8%A8%D8%B1-/844389238915850?pnref=story]

مولود بن زادي - لندن بريطانيا

No comments:

Post a Comment