مَا كُنْتُ أدْرِي أنِّي لَمَّا كُنْتُ أجِدُّ وأكِدُّ وأسْهَرُ
لِتَصْنِيفِ مَعَاجِمَ تَنْفَعُ أفْرَادَ المُجْتَمَعِ،
كانَ بَعْضُهُمْ أيْضاً يَجِدُّ ويَكِدُّ ويَسْهَرُ
مثلي، لَكِنْ مَا كَانَ ذَلِكَ لِتَألِيفِ الكُتُبِ والمَعَاجِمِ،
وإنَّمَا كَيْداً لِعَزْلِي وَهَدِّ جُهْدِي وتَحْطِيمِي.
No comments:
Post a Comment