Wednesday 15 June 2016

الخلاف بين مولود بن زادي و شوقي بن حاج أو حرب الداحس والغبراء طبعة الرواية الجزائرية

مهم!

حتى يفهم الأدباء ورجال الإعلام طبيعة الخلاف مولود بن زادي - شوقي بن حاج، إليكم ما حصل بالضبط :

اسمه شوقي بن حاج القائم على مجموعة أدبية اسمها "أبوليوس الرواية الجزائرية".
كانت تجمعنا علاقات طيبة.. ساعدته في صفحته وكنت أنشر فيها بانتظام..
وأضاف اسمي بنفسه إلى سجل الأدباء في موقع الرواية الجزائرية (انظر اسمي في موقعه على الصورة)  واستشارني أكثر من مرة أمور تخص الصفحة وإدارتها. وفي يوم من الأيام لما احتاج الى الترويج لموقع الرواية ولم يكن له حساب بالعملة الأجنبية ولم يجد أحدا، استعان بي فكنت في خدمته، فدفعت له التكلفة من خلال حسابي في paypal
دون أن أقبض منه شيئا وهذا دليل على حسن نيتي. (لن يستطيع إنكار مساعدتي له لأنها مسجلة)

بعدما نشرت مقالة نقدية تناولت رواية "الأسود يليق بك" لأحلام مستغانمي وأحدثت ضجة وتردد اسمي في صحف خليجية وبدأت أثير الأنظار، ملأ الحقد قلبه، فثار علي من غير سبب، وطفق يحذف كل ما أنشره في الصفحة. فأعلنت استقلالي عنه بأن فتحت صفحة "الرواية الجزائرية" التي أشرف عليها الآن، ولي الحق في ذلك. فحاول شوقي بن حاج أن يوهم الأصدقاء أني سرقت منه اسم "الرواية الجزائرية" كما لو كان هذا الاسم domain اشتراه من إدارة الفايسبوك!! ليس كلامه منطقيا أبدا لسببين:
-ثمة اختلاف في الاسم (مجموعته اسمها "أبوليوس الرواية الجزائرية"  أما مجموعتي فاسمها "الرواية الجزائرية"!
2. قوانين الفايسبوك واضحة وتنص على أنه لا عيب في اشتراك المجموعات في التسمية لأن عنوان الصفحة سيختلف حتما، ولهذا نجد مجموعات كثيرة تتقاسم نفس الاسم وهذا شيء عادي ولا نرى أحدا يهاجم أحدا مدعيا أنه كان السباق لاستعمال اسم ما، عدا شوقي بن حاج! ومثال بسيط على اشتراك المجموعات في التسمية:
"جامعة قاصدي مرباح ": 3 مجموعات بهذا الاسم! فالأمر عادي، لكن شوقي بن حاج رغم أن مجموعته تدعى" أبوليوس " يخيل إليه أن شخصا ما سرق منه شيئا يملكه في الفايسبوك!! والسؤال هنا : ما الدليل أنه يملك اسم " الرواية الجزائرية "؟  وأنه لا يحق لأحد استعمال هذا الاسم في الفايسبوك غيره؟! مجرد أوهام.

ثم إذا قارنت بين صفحته وصفحتي وجدت اختلافا كبيرا :
-هو في جل الأوقات يحصل على تجاوب الأعضاء من خلال شيء واحد رئيس وهو (باركوا لفلان، صدور رواية بعنوان..)
صفحتي متنوعة فيها مواضيع أدبية مختلفة وكل الأصناف الأدبية ومواضيع لغوية وغير ذلك والتجاوب مع منشوراتنا أكثر.
المشكلة الوحيدة هي سيطرة شوقي بن حاج على بعض الأدباء والنقاد إلى درجة أن بعضهم صار يخشى التعامل معي! وبعضهم يتواصل معي من خلال رسائل ويخشى تسجيل التعليق والإعجاب في صفحتنا لأن سيده شوقي بن حاج سيستاء منه! لكن مع ذلك أثبت أدباء آخرون أن لهم شخصية قوية مستقلة وهم اليوم يتعاملون معي بشكل عادي ولا هم يحزنون.

دعوت شوقي بن حاج عدة مرات للحوار والتعاون لكنه رفض وأصر على العمل على إقصائي من الكتابة الجزائرية! (انظر تصريحه بالأسفل على الصورة)
-منع كل منشور يذكر اسمي في موقع أبوليوس!
-حضر أعضاء دافعوا عني أو طلبوا منه التعقل وحل الخلاف الشخصي معي
-منع روايتي "رياح القدر" من المشاركة في مسابقة أفضل رواية في تصويت مهزلة صوت فيه عدد قليل دون قراءة الأعمال الأدبية المشاركة!
-حاول أن يوهم أعضاء مجموعته أن ما أكتبه خربشة، فرغم منعه منشوراتي في مجموعته، نشر فيها فصلا من روايتي رياح القدر وكان يتطلع إلى تهكم الأعضاء. وإذا بهم يعجبون بالفصل وقالوا يشبه أسلوبي أسلوب رواد الأدب العربي في القرن الماضي! وهذا فشل ذريع له في عقر داره

ومع كل هذا ما زلت أتطلع إلى تعقله وتقبله الواقع الذي يقول إني كاتب وموجود واستمرار مثل هذا السلوك سيسيء إليه وإلى المشهد.
أدعو أيضا الأدباء إلى عدم الانجراف في صراعه وأنا لن أهاجم إلا من اعترض طريقي أو سعى لتهميشي.

وستنتهي "حرب الداحس والغبراء"  طبعة الرواية الجزائرية يوم يتركني وشأني ويكف عن اعتراض سبيلي.

No comments:

Post a Comment