Tuesday 14 June 2016

مولود بن زادي يدعو شوقي بن حاج إلى تبرير رغبته في إقصائه من عالم الرواية الجزائرية

الكاتب مولود بن زادي يدعو شوقي بن حاج إلى تبرير سعيه لإقصائه :
طرحت أسئلة على شوقي بن حاج فليرد عليها بصدق سؤالا سؤالا وليقدم لنا أدلة إن كان من الصادقين.. أنا واثق من نفسي ومن كلامي.
لا يمكننا في هذا العصر منع كاتب من البروز إن كانت له كفاءة وإرادة طبعا.. أي محاولة لقطع الطريق ستطيل الصراع ونحن في غنى عن ذلك.. لننظر إلى الأمام ونتقبل الآخر ونتعاون والسلام. أنا لا أحتاج إلى نقد مؤلفات أحد.. لا أملك وقتا لذلك. ولو كانت لي نوايا سيئة لفعلت منذ زمان، لكني مقتنع أني في غنى عن هذا النقد وما أحتاجه بدلا من ذلك تعاون مثمر قائم على مبادئ الاحترام والمحبة.
أود التركيز على أعمالي الروائية والأكاديمية بدلا من مهاجمة الزملاء إن فتح لي المجال وتقبلني هؤلاء وليس هذا طلبا مستحيلا.. إنه مجرد المطالبة بحقي في الوجود لا غير . فهل أنا هنا أطلب المستحيل؟

وأجدد أسئلتي لشوقي بن حاج لآخر مرة إن كان من الصادقين يرد عليها أمام كل الأدباء:
كيف يبرر شوقي بن حاج ما يلي:
-حذف اسم الكاتب مولود بن زادي من قائمة الأدباء في موقع أبوليوس بعدما ضمه إليه بنفسه وبارك أعماله؟!
-كيف يبرر إقصاءه منشوراته ومنع ذكر اسمه في الموقع؟!
-كيف يفسر تحريض بعض قامات الأدب بعدم التعامل مع الكاتب مولود بن زادي؟!
-كيف يفسر إقصاء رواية "رِيَاحُ القَدَر" من المشاركة في "مسابقة أفضل رواية لسنة 2014)وأي مصداقية لمسابقة لا تشارك فيها روايات نشرت في نفس السنة؟!
-كيف يفسر تصريح شوقي بن حاج في موقعه (من المهم التأكد من عدم وجود هذا الاسم (مولود بن زادي) في عالم الرواية الجزائرية)؟! هذا اعتراف صريح بإلإقصاء! من هو شوقي بن حاج حتى يخول لنفسه حق تحديد من هو كاتب في الجزائر؟!

ثم من قال إن صفحة شوقي بن حاج لها نفس الاسم؟ صفحته أبوليوس الرواية الجزائرية أما صفحتي ف"الرواية الجزائرية " وشتان شتان.. ثم إدارة الفايسبوك أعلنت أنه لا يملك أحد أسماء المجموعات، ولذلك فإدارة الفايسبوك تسمح باشتراك المجموعات في الأسماء وهذا أمر عادي في منبر الفايسبوك، ومثال على ذلك اسم "جامعة قاصدي مرباح" إذ ثمة 3 مجموعات تحمل نفس الاسم لكن طبعا يختلف عنوان الصفحة وتختلف المنشورات. فبينما تتخصص  أبوليوس في الإصدارات (باركوا للروائي فلان صدور رواية بعنوان..)، فإن صفحتنا الرواية الجزائرية تتخصص في كل الأصناف الأدبية وليس الرواية فحسب وتهتم بمواضيع اللغة وتهتم بالمنشورات الأدبية في الأقطار العربية... وإن كان الاسم ملكية يرجى عرض" سجل ملكية هذا الاسم.
سيشهد التاريخ بحياد صحيفة الديوان الغراء في تعاملها مع الأدباء.. كل الأدباء. كلنا

No comments:

Post a Comment