قلما نرى خواطر أو أشعارا في موضوع التهميش مع أننا نعيشه وما أكثر مظاهره في حقل الأدب في هذا العصر..
- تجرى سنويا عشرات وحتى مئات الدراسات النقدية لروايات تعد على أصابع اليد وتحرم منها عشرات بل ومئات الروايات الأخرى المهمشة!
-دراسات التخرج في جامعاتنا تقصى منها رواياتنا لأننا جدد وتتردد نفس الأعمال سنة بعد سنة!
-يتلقى دعوات للمشاركة في التظاهرات الثقافية بعض الأدباء ونحرم منها!
-يتحدث الأدباء عن مقاطعة معرض الكتاب الدولي فلا يذكرون إلا أسماء الفئة القليلة المعروفة كأنه لا يوجد غيرها.. مع أننا من المقاطعين!
-ويقول أحد الأدباء إنه قرأ كل الروايات القديمة والحديثة ولم يشاهد رواية واحدة تحدثت عن الأم ووصفت شقاءها.. مع أن رواية "عبرات وعبر" الاجتماعية الدرامية الواقعية تناولت الأم ومعاناة الأم من صفحتها الأولى إلى صفحتها الأخيرة (277 صفحة)!
فرسالتي إلى المسيرين والأدباء الكبار معا : افتحوا لنا المجال المغلق.. لا أحد ولد أديبا، ولا أحد ولد كبيرا، وليس الأدب حكرا على أحد، افتحوا لنا المجال نتعاون ونخدم الأدب ونشرف الأوطان.. واعلموا أن
"عدم الاعتراف بوجودي لا يعني مطلقا أني غير موجود "
مودتي وتقديري
مولود بن زادي صاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية
لندن المملكة المتحدة
No comments:
Post a Comment