Thursday, 1 June 2017

رواية مَا وَرَاءَ الأُفُقِ الأزْرَق للكاتب مولود بن زادي صحيفة الشروق الجزائرية تذيع الخبر

ساعات قليلة قبل صدور رواية "مَا وَرَاءَ الأُفُقِ الأزْرَق" للكاتب مولود بن زادي - بريطانيا 🇬🇧

صحيفة "الشروق" الجزائرية تذيع الخبر بعنوان:

"رواية مَا وَرَاءَ الأُفُقِ الأزْرَق.. عشق للأدب والوطن وسط ضباب لندن.

رابط المقال:

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/524488.html

رواية "مَا وَرَاءَ الأُفُقِ الأزْرَق".. عشق للأدب والوطن وسط ضباب لندن

محمد حمادي

صحفي مدير جهوي لمكتب الشروق بوهران

سيكون القارئ العربي بعد أيام، على موعد مع رواية جديدة للكاتب والروائي الجزائري مولود بن زادي المقيم ببريطانيا، تحمل عنوان:"ما وراء الأفق الأزرق"، إذ اختار صاحبها أن تكون عن عشق الأدب والوطن في ديار الغربة، حيث الآخر مختلفا. وعبر شحنة عاطفية وإنسانية، تقرّب القارئ من الكاتب المهاجر، يُحاول بن زادي الإطلالة على القارئ من الجزر البريطانية، ليدعو إلى فهم العالم، من خلال قصة "امرأة ورجل" التقيا وسط ضباب لندن.


رواية "ما وراء الأفق الأزرق" للكاتب المهاجر بن زادي، التي ستصدر قريبا عن دار النخبة للنشر،  تدور أحداثها تحت سماء العاصمة البريطانية لندن، حيث يقيم الروائي، الذي جمع ما بين المغرب والمشرق في شخصيتين: خالد الكاتب المغاربي، ووفاء المدرسة المنحدرة من المشرق العربي، اللذان يتعرّفان على بعضهما، وتبدأ مع الاثنين فصول  قصّة مثيرة لكاتبين مهاجرين تجمعهما أشياء مشتركة في لندن، على غرار: الغربة، والتأثّر بالبيئة الجديدة، والتعلق الأبدي بالأوطان التي نشآ فيها، فضلاً عن الاهتمام المشترك بالأدب. القواسم المشتركة للكاتبين المغتربين، جعلت خالد يتعلّق بوفاء ويضع ثقتها فيها، حتى أنّه قرّر أن يبوح إليها بما كان يكتمه في صدره من أفكار وأحاسيس وهواجس، لتتطور العلاقة وتصبح أكثر متانة، لدرجة أنه اقترح عليها كتابة قصة مشتركة وفق نموذج عمراني روائي جديد لا يكون قد سبقهما إليه أحد.

بن زادي الكاتب الجزائري المغترب ببريطانيا، سلّط في روايته  "ما وراء الأفق الأزرق"، الضوء على بعض المظاهر السلبية، في وسائل التواصل الاجتماعي ووجّه سهام النقد إلى التفكير الأحادي والتعصّب، داعيا في الوقت ذاته إلى تقبّل الآخر،  مع التحلي بالصفات الراقية النبيلة والتخلص من أغلال الذات والرغبات، ما يتيح مشاهدة العالم من منظار واسع ومستقل ومتسامح يقول بن زادي.

No comments:

Post a Comment