Sunday 4 September 2016

مولود بن زادي رحبت بمحمد لمين بحري في صفحة الرواية الجزائرية ونشرت له وتبادلنا رسائل حميمة قبل أن يحذفني

أود أن أوضح أن معاركنا نشنها  على الإقصاء الذي نتعرض له ولا نستهدف اي كاتب من الكتاب، فنحن نحترم كل الأدباء، لكن للأسف عندما يتبين لنا أن أحدا يشارك في مخطط شوقي بن حاج أو آخر متعجرفي المشهد الأدبي، فإنه لا يبقى لنا خيار آخر عدا الرد على هذا الشخص لكن بموضوعية.

الأستاذ Mohamed Lamine Bahri
احترمنا هذا القلم من اول يوم عرفناه، وكان ضمن قائمة الأصدقاء وتبادلنا رسائل حميمة، وللتعبير عن تقديرنا له نشرنا له في صفحتنا "صفحة الرواية الجزائرية" هذه المنشور على الصورة ولقي المنشور إقبالا كبيرا من الأصدقاء وفاق الإعجاب به 107! أكثر من منشورات أبوليوس.
فماذا كان رده بعد ذلك؟ حذفنا من قائمة الأصدقاء، بلا شك تأثرا بشوقي بن حاج وحربه عليّ،لإقصائي من المشهد الأدبي الجزائري،كما قال يوما!
وقد حزنت لهذا التصرف، لاني لم أكن أتصور أن يقطع الناقد محمد لمين علاقته بي ولم تكن بيننا مشاكل!

إنه تأثير شوقي بن حاج.. واليوم يتحدث عن أدبنا بنفس اللغة التي يستعملها شوقي بن حاج "خربشة" وهو تأثير شوقي لا محالة!
انا اليوم حزين لاني أرى أقلاما جزائرية أحترمها تنساق في مخططات شوقي وهي مخططات فاشلة لم تزدنا إلا إرادة ولم تزد المشهد الأدبي الا فضائح أمام العالم ونحن في غنى عن ذلك! ولكن سوف تتوقف هذه المعارك يوما.. يوم يقتنع فيه من لم يقتنع بعد أن أسلوب المقاطعة والإقصاء لم ينفع معنا في الماضي ولن ينفع معنا أبدا.. السؤال الآن  ليس: هل سيقتنع هؤلاء بفشل أسلوب المقاطعة والتهديد والإقصاء؟  وإنما متى سيقتنع هؤلاء؟ وما هي الأضرار والفضائح الإضافية المترتبة عن التأخر، ومن سيكون الضحية المقبلة في مواقع التواصل والصحف العربية؟

أغتنم هذه الفرصة لدعوة هؤلاء الأدباء إلى الاستقلال عن شوقي بن حاج والتواصل معنا ومع الجميع، فلا أحد وصي عليهم. ثمة عدد متزايد من الأدباء ينشطون في أبوليوس ولهم علاقات طيبة معنا ونحن اليوم في تعاون وتواصل ولا هم يحزنون..

No comments:

Post a Comment