حضرة الأستاذ محمد مرعي
. ليس ثمة دخان من غير نار....
. الأمر لا يتعلق بصراع من أجل الشهرة لأن الشهرة موجودة وهي درجات ومن ينشر معجما تنفد منه طبعتان واسمه على غلافه والطلب متواصل لا يحتاج إلى شهرة.. أيضا أقوالنا باللغة العربية والإنجليزية تتردد في مواقع عربية وإنجليزية وصارت تتردد في blogs ومقالات صحفية وهو دليل على أن الشهرة موجودة وهي درجات، وليست على الإطلاق هدفا.
. المعركة من جانبنا هي معركة من أجل الوجود في مشهد أدبي يتسع لمئات الأدباء، لكن للأسف ثمة احتكار للمشهد والقديم لا يرضى بوجودنا إلى جانبه خوفا على مكانه، ونحن لا نريد أن نأخذ مكان أحد وإنما نود المشاركة ككل الأدباء والتعاون مع القدامى وتشريف المشهد الأدبي والأوطان..
. ضع نفسك في مكاننا. تصور انك أديب، فترى أشخاصا يقفون في طريق مشاركتك في المشهد كما لو أنه خلق لهم فحسب لا يشاركهم فيه أحد. ماذا كنت ستفعل سيدي الفاضل؟!
. تصور أنك تنشر رواية مسجلة في المكتبة الوطنية وتشارك في المعارض الدولية تدرس في الجامعات الجزائرية ويقبل عليها القراء، ثم يقرر بعض النشطاء في المشهد إقصاءها وعدم إدراجها في استفتاء أفضل رواية لهذه السنة، وعندما تسأل لماذا؟ تتلقى اعترافا بالإقصاء والتهميش وتوصف بالكاتب المهجهري أمام كل الأدباء والعالم !! ماذا كنت ستفعل أستاذي الكريم؟!
. تصور أيضا أن بعض الزملاء الأدباء يرى منشورا إقصائيا في حقك ويعلم أن الأمر يتعلق بك ومع ذلك يستحسن المنشور الإقصائي المهين، ويذهب ابعد من ذلك للالتحاق بإدارة القائم على المجموعة المتورطة في الإقصاء ويتعاون معها!! ماذا كنت تفعل أستاذي القدير؟!
. ماذا كنت تفعل وانت ترى زميلا أديبا يجاملك في الرسائل الخاصة ثم يشمت فيك عندما يتهجم عليك احد ويعلن إقصاءك؟!!
. تصور أيضا أن الزملاء الكبار "قامات الأدب" يشاهدون ما يحصل منذ سنوات ولا يحرك احد منهم ساكنا وكل همهم هو نشر رواية كل سنة تشارك في معرض الكتاب والبيع بالتوقيع، ولا يهم إن كان ثمة إقصاء وتهميش في المشهد في حق زملاء، وهم يشاهدون كل منشوراتنا.. بل يذهب بعضهم ابعد من ذلك للتعامل مع مجموعة أثبت تورطها في إقصاء زملاء.. اذكر من هؤلاء حبيب منسي وسمير قسيمي والناقد الأمين بحري ورفيق جلول..
يرون هذه المنشورات التي يعلن فيها شوقي بن حاج أبوليوس عن إقصاء زملاء مثل حسيبة طاهر ومولود بن زادي ولا يبتعدون عن هذه المجموعة وهذا الرجل وينشرون في مجموعته الإقصائية؟!!
كل التقدير والاحترام
الروائي مولود بن زادي لندن 27 مارس 17
No comments:
Post a Comment