مهزلة مسابقة الجوائز 2017!
استسهال منح الجوائز \ صار بإمكان أي موقع واي شخص توزيع جوائز "أدبية" مجانية!
من نتائج ذلك قيام أحد المواقع بمسابقة لأفضل رواية يصوت فيها الأصدقاء لأصدقاء دون قراءة النصوص الأدبية!
النتيجة :
1. الاعتراف بإقصاء أعمال منافسة بدون مبرر مثل الأعمال الأدبية المهجرية ومنها روايات الأديبة Hassiba Tahar بغير حق (الاعتراف على الصورة) وهو ما يجعلها من غير مصداقية.
2. عدم معرفة المنظمين للروايات المنشورة كلها (على الصورة) وهو ما يجعلها من غير مصداقية.
3. تصويت ضعيف لا يتعدى بضعة ألاف وعدد سكان الوطن العربي عشرات الملايين! وهو ما يشبه قطرة ماء في البحر، فأي مصداقية؟
4. تهافت الروائيين على طلب التصويت من الأصدقاء مما يجعل الأصدقاء وهو ما يسبب لهم إحراجاً ويجعلهم يصوتون من باب المجاملة دون قراءة الروايات وجلها غير متوفر في المكتبات.
5. النتائج لا تعكس أبدا الواقع ومثال بسيط : السنة الماضية كانت رواية واسيني الأعرج في المؤخرة مع أنها من الكتب الأكثر مبيعا، وفازت رواية اجتهد صاحبها في حث الأصدقاء على التصويت لها - على أساس أنت وشطارتك - لم يقرأها أحد من المصوتين!
كل ذلك يرافقه تصفيق وتطبال سفهاء لا يعلمون أن هذه المسابقات مجرد مهزلة تحط من قيمة الجوائز الأدبية، ولا ندري متى يستفيق الروائيون ويدركون أنهم أرقى من أن يتسابقوا على جائزة / نتيجة لا قيمة لها وتسيء إلى سمعتهم وكيف لا والمشرف يعترف بإقصائه عمدا روايات نشرت سنة 2016 مثل رواياتهم تماما، وهو يفعل ذلك لأمور شخصية أبعد ما يكون عن الاحترافية والعدل.. والتصويت يقوم على أساس المجاملة دون قراءة الأعمال المشاركة مثلما نرى! فكيف لي أن أصوت لشخص وأنا لم أقرأ الروايات المشاركة وما أكثرها؟! وأي مصداقية في هذا التصويت؟!
الكاتب مولود بن زادي - المملكة المتحدة
No comments:
Post a Comment