Sunday, 3 April 2016

سمير قسيمي يعيد دعوة روائيين شاركوا في الحصة لموعد مع الرواية مع إقصاء الروائي مولود بن زادي


الجدل في مصداقية برنامج "موعد مع الرواية" تحت إشراف سمير قسيمي \

اقتران مقالات الكاتب مولود بن زادي ببرنامج "موعد مع الرواية" في محركات البحث في النت \

تفاجأت بتداول عدة صحف لمقالتي التي عبرت فيها عن أسفي لطريقة سير برنامج "موعد مع الرواية" وطريقة توجيه الدعوات إلى الروائيين التي أدت إلى إقصاء روائيين وإعادة دعوة روائيين آخرين أصدقاء وعدم رد المشرف السيد سمير قسيمي إلى حد الآن على رسائلي...

التنديد بذلك من خلال وسائل الإعلام ومنابر التواصل الاجتماعي جعلت البحث عن "برنامج موعد مع الرواية" في محرك Google يبرز مقالاتي في الصفحات الأولى لنتائج البحث ب جوجل كما تظهر الصورة!

وإني أدعو المشرف على البرنامج مرة أخرى أمام كل الأدباء والعالم للتحلي بروح المسؤولية والحكمة ووضع العناد والمسائل الشخصية جانبا والتواصل والرد على استفسارات "روائي" من "مشرف على برنامج روائي"  يخصه، وهذا الاتصال شرعي، فمن حقي الاستفسار كروائي والتأكد أني لم أهمش، ومن واجب سمير قسيمي الرد لأنه هو الذي اختار هذا الدور المتمثل في الإشراف على البرنامج وإن لم يكن قادرا أدعوه لترك المجال لمن يستطيع تسيره بمسؤولية وعدل..

مرة أخرى أؤكد انه ليس لي رغبة في خوض معارك أدبية من شأنها أن تشوه صورة برنامج وروائي نحترمه جميعا وله تاريخ مشرف بحيث أننا لا نجد أي مقالات في محرك Google تنقده عدا ما نشر في الأسابيع الأخيرة وما هي إلا غارات جوية محدودة ولم نبدأ بعد في عمليات برية ولم يدخل في المعركة المظليون والمشاة... والسؤال هل كنا نحتاج إلى كل هذا لحل مسائل بسيطة لو تحلى المشرف بقليل من روح المسؤولية والعدل؟!

مودتي وتقديري

الروائي مولود بن زادي صاحب رواية "رياح القدر"

#samir_kacimi
#mouloudbenzadi
#mouloud_benzadi
#le_roman_algerien
#la_littérature_algérienne
#موعد_مع_الرواية
#سمير_قسيمي
#الرواية_الجزائرية
#الأدب_الجزائري
#الأدب_العربي
#واقع_الأدب

تعليق على المنشور:

"أوافقك الرأي تماما،. وقد تساءلت منذ البداية عن كيفية تنظيم الموعد.. وهالني وصولهم  إلى نمط الإعادة ..فيستضاف الزاوية للمرة الثانية.. وكان المشتغلين في حقل الرواية ابداعا ونقدا هم فقط تلك الوجوه المكررة.... !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟"

تعقيب الكاتب مولود بن زادي على التعليق:

"لا يمكن لبرنامج بهذا الوزن أن ينطلق هكذا.. واعتمادا على عدد معين من الروائيين ودون إشراكنا.. قلت منذ أكثر من سنة أن المشهد الأدبي محتكر من قبل فئة قليلة لا تدعنا نشارك فيه وها قد قدمت دليلا آخر على هذا الاحتكار.
المشكلة أني لم أكن أرغب في الخروج إلى وسائل الإعلام.. حاولت التواصل مع المشرف على البرنامج السيد سمير قسيمي لكنه بدلا من الرد علي بصفته القائم على البرنامج فإنه فاجأني بحذفي من قائمة أصدقائه! ولما لم يرد على رسائلي التي شاهدها طبعا، لم أتسرع فقمت بالاتصال به عن طريق أصدقاء مقربين منه لكنه رفض الرد واستمر في عناده وقام بدعوة روائيين شاركوا في الحصة الأولى وهذا مظهر واضح من مظاهر الاحتكار. وما لا أفهمه هو أن الأدباء يبدون في غفلة من أمرهم ونراهم يسجلون الإعجاب بإعلان فيه صور أشخاص شاركوا في حصص أولى!! لا، لا يعقل أن يقع الأديب في مسخرة كهذه ولا ينتبه! أين هو ذكاء الأديب وأين هي فطنته وأين هي أخلاقه.. يصفقون للاحتكار وهم لا يعلمون! لا شيء يبرر إعادة دعوة صديق! هذا استخفاف بقدرات الأدباء الجزائريين وكأنهم أقل مقام وقدرة منه! هذا غير معقول ولا أدري لماذا يختار سمير قسيمي تشويه اسمه وربطه بالتشويه والإقصاء! مودتي وتقديري Salam Mezrena Dalal
شكرا لوقوفك مع الحق والعدل في وقت أثبت فيه الأديب الملتحي والمتفتح غفلته /خوفه من المحتكر."

No comments:

Post a Comment