Saturday, 29 November 2014

لماذا انتقد مولود بن زادي أحلام مستغانمي

مقطع من الحوار الذي وصل إلى 2438 شخص خلال 17 ساعة تلبية لرغبة أصدقاء اقترحوا أن أنشر مقاطع هامة بدلا من الحوار الطويل:

الصحفي :
مولود بن زادي لم يتوقف عند الرواية ولا حتى عند المعجم الذي يتطلب الجهد والوقت، فقد تعدّى ذلك إلى مجال النقد. لماذا النقد؟

بن زادي :
لأن للنقد صلة وطيدة بالأدب، والمقالة النقدية هي لون من ألوان الأدب الحديث. من مهام النقد كشف ما في النص الأدبي من نقائص وعيوب ليس إساءة للنصّ والمُؤلِّف وإنّما لتصحيح الكتاب وتشذيبه وصقله، فيكون في أفضل حال في الطبعة المقبلة، ويستفيد منه المؤلِّف فتكون أعماله المقبلة أسلم وأفضل. وأنّى للأديب أن يدرك ما في كتابه من نقائص وشوائب من غير نقد! "لو نطق الأدب وسألته أيحتاج إلى النقدِ، لقال: هو له ظلّ ورفيق للأبدِ"
إن لم نمارس النقد ستستمر الأخطاء وسيتوارثها الآخرون عنا للأبد. ومثال على ذلك الرواية الحائزة على جائزة نوبل (الزقاق المدق) للأديب نجيب محفوظ مع كامل احترامنا لهذا الأديب العظيم، فالأخطاء التي كشفتُها في مقالتي الأخيرة ظلّت تنتقل من طبعة إلى أخرى لأكثر من نصف قرن ولم يشر إليها أحد قبلي! لا أحد منا في عصمة من الخطأ وبذلك فلا أحد في عصمة من النقد. على ما يبدو تعودنا على الأخطاء في لغتنا - وكلنا يقع فيها - حتى أصبحت شيئا عاديا في ثقافتنا لا أحد يهتم بها وبعض النقاد يتحدث عن تصيد أخطاء بسيطة مع أنها تمس أحكام اللغة وصلب اللغة، ولا أحد يرتكب مثل هذه الأخطاء في اللغات الأوربية ولو أرتكبها أحد لما تسامح مع ذلك اللغويون والمجتمع.

الصحفي :
ولماذا اخترت مواطنتك أحلام مستغانمي في أول مقالة نقدية لك من بين كل الأدباء؟

بن زادي :
سأكون صريحا معك ولن أجيبك إجابة ديبلوماسية مضلّلة. أنا لم انتقد أحلام مستغانمي من باب المصادفة. أنا اخترت أحلام لأنها كانت في القمة! لنكن واقعيين ولو للحظة!  إذا نظرنا إلى لوحة زيتية تمثّل منظرا طبيعيا فإننا في بادئ الأمر لن ننظر إلى الأشياء الصغيرة الدقيقة فيها وإنّما إلى الأشياء الكبيرة الملفتة للانتباه مثل الحقول الرحبة، والبحار الواسعة، والأشجار الباسقة، والجبال الشامخة. وإن نظرنا إلى الجبال فإننا في العادة نجلّي بأبصارنا إلى قممها المرتفعة وهذه هي طبيعة البشر. فمن الطبيعي أن أهتم في بادئ الأمر بكاتبة بوزن أحلام مستغانمي توجد في قمّة الهرم الأدبي ليس فحسب في الجزائر وإنّما في الوطن العربي ومن غير منازع بدلا من كتاب آخرين يحاكونها ويقلّدون أسلوبها.
لكنّي لم أقصد الإساءة إلى أحلام بأي حال من الأحوال وخير دليل على ذلك أني كشفت فيما بعد في مقالة نقدية أخرى أخطاء طه حسين بعنوان "من أخطاء أحلام مستغانمي والمحدثين إلى أخطاء عميد الأدب العربي طه حسين" مع أني من عشاق هذا الأديب ومن المتأثرين به. وكشفت في وقت لاحق أخطاء نجيب محفوظ أيضا في مقالتي الأخيرة التي نشرتها حصريا اليومية الجزائرية "صدى الشرق". فأنا لا أمقت أحدا وإنّما أمقت الأخطاء وانتهاك أحكام اللغة...

http://www.elwatandz.com/culture/15805.html
بن زادي - لندن

من هم الأمازيغ

من هم أمازيغ الجزائر؟

الأمازيغ هم سكان الجزائر الأولون الذين دخلوا إلى الجزائر و أستقرو فيها و يسمون بالبربر و هو إسم الذي أطلقه عليهم رومان بعد ما عُرِفوا بشدة مقاومتهم للرومان على مدى أربعة قرون
و بعد دخول الإسلام أسلموا طوعية بدون مقاومة و أحسنوا إسلامهم و خرج منهم كثير من أبطال الإسلام من مثل طارق بن زياد الذي فتح الأندلس وغيرهم كثيرون و كانو من اكثر المهتمين بالإسلام و العروبة.

و ينقسم الأمازيغ في الجزائر إلى (القبائلية ) و (الشاوية ) و (لمزابيَّة) و (التوارق )
الأمازيغ هم الأولون الذين دافعوا عن الوطن و أول مقاومة للإستعمار الفرنسي انفجرت في منطقة القبائل الكبرى (بجاية )

خرج منهم الكثير من رجال المقاومة والعلم والإصلاح ومنهم ماسينيسا، ويوغورطا، ويوبا الثاني، وكسيلة، والكاهنة، وطارق بن زياد، وابن بطوطة، ومحمد بن عبد الكريم الخطابي، وابن باديس، والعربي التبسي، وعباس بن فرناس، والبطلين الشهيدين عميروش وعبان رمضان.. والصورة لجبال جرجرة الشاهقة التي كانت للأهالي حصنا منيعا في وجه الغزاة لقرون.. الصورة أيضا تظهر اللباس التقليدي للمراة الأمازيغية وأسفل ذلك اللباس التقليدي للتوارق في أقصى جنوب الصحراء الجزائرية

Friday, 28 November 2014

لماذا نقد مولود بن زادي أحلام مستغانمي

هذا الحوار وصل إلى 2438 شخص خلال 17 ساعة فقط من نشره!
يسألني الصحفي: لماذا انتقدت أحلام مستغانمي من بين كل الأدباء الجزائريين و العرب؟
وكيف تنظرون إلى أدب أحلام؟
وما حاجتنا إلى النقد؟
وكيف تقيم المشهد الأدبي في الجزائر والبلاد العربية باعتبارك مقيم في بريطانيا؟

تابعوا هذا الحوار العفوي الصادق الذي نشرته يومية الوطن مع المترجم والكاتب مولود بن زادي في لندن بريطانيا وفيه حديث عن أدب أحلام مستغانمي ولماذا اخترت لأنقد أحلام من بين كل الأدباء الجزائريين و العرب، النقد، آفة المحاكاة في الأدب العربي وغير ذلك من وجهة نظر متتبع من خارج الوطن العربي.. من الجزر البريطانية.  رابط الحوار:

http://www.elwatandz.com/culture/15805.html
بن زادي - لندن

Saturday, 22 November 2014

الرواية الجزائرية Le roman algérien

New Group
جديد!
من الجزر البريطانية تأتيكم هذه المجموعة الجديدة واسمها "الرواية الجزائرية"  وستكون بإذن الله نافدتكم على الرواية الجزائرية خاصة والعربية عامة ويمكنكم جميعا المشاركة فيها سواء كنتم كتابا أو قراء..وندعوكم للالتحاق بها بالضغط على الصورة وطلب الالتحاق وفيها الآن  نحو 2000 عضو.

هذه الصفحة مفتوحة للروائيين والقراء ومن أهدافها التعريف بالرواية الجزائرية ورواد الأدب الجزائري ونشر مقتطفات منها، ومدّ الجسور بين الروائيين والقراء الجزائريين والعرب.
فتحت هذه الصفحة بعد أن شاهدت مواقع لا تنشر إلا ما يروقها ولا تعرِّف أبدا بالرواية الجزائرية ولا تذكر شيئا عن رواد الرواية الجزائرية من أمثال مولود فرعون ومحمد ديب وآسيا جبار، وكل ما تفعله هو الترويج لبعض الكتب الحديثة وروايات غربية لا علاقة لها بالأدب الجزائري .. لا نريد أن يتحكم فيها شخص واحد ينشر ما يحلو له باسم الرواية الجزائرية. نريدها صفحة مفتوحة للجميع وفق مبادئ الديمقراطية والحرية تعمل حقا على نشر الرواية الجزائرية والأدب الجزائري أولا ثم الأدب العربي . نريدها أن تكون صفحة أدبية بعيدا عن السياسة. وإن وجدتُ من يتولّى أمرها وفق هذه المبادئ فإني سأنسحب من إدارتها لأني لا أريد سوى مشاهدة صفحة نظيفة تعرّف بالأدب الجزائري وتشرفه وليس مجرد نشرة ثقافية مملّة  تردد عبارة "صدر لفلان رواية بعنوان" ولا جديد في الأمر. مرحبا بكل الكتاب يمكنهم نشر أعمالهم على هذه الصفحة بكل حرية. مرحبا بالمنافسة الموضوعية القائمة على أسس الاحترام.. مرحبا بكل المنشورات التي تطلعنا على تاريخ الرواية الجزائرية والعربية ومدارسها ومناهجها والنقد وغير ذلك مما لا نراه في صفحات أخرى.
ولو أني سأنشر فيها أدبي ونقدي إلا أنها كما ذكرت مفتوحة للجميع ويمكنهم نشر أعمالهم الأدبية مباشرة على الجدار المفتوح للجميع ولكل الأمور التي تخص الرواية عدا السياسة. وبما أني أعيش في المهجر في بريطانيا أعدكم أن هذه الصفحة ستكون قائمة على مبادئ الحرية والديمقراطية والتسامح والإنسانية وتقبل الرأي الآخر وتقبل الأراء بروح رياضية وفق الاحترام المتبادل وبعيداً عن النزاعات الغير فكرية والحسابات الشخصية وتمييز هذا عن ذاك. نعم للأدب ولا للسياسة على هذه الصفحة.. نعم للمنافسة الفكرية.. نعم للنقد الموضوعي.. نعم للغات المستعملة في الجزائر العربية والفرنسية والأمازيغية.. لا لهيمنة بعض الروائيين على حقل الرواية والأدب لأنه ليس بضاعة وليس ملك لأحد ونشترك فيه جمبعا.. لا للتعصب.. لا للحقد.. لا للإقصاء.. قد تختلف أفكارنا وتوجهاتنا وقد تختلف اللغات التي نكتب بها لكننا نشترك جميعا في المشاركة في إثراء المشهد الأدبي، ونشترك في حب الأوطان، وكل الطرق تؤدي إلى الجزائر الحبيبة. أسماء مثل الرواية الجزائرية لا يملكها أحد وما أكثر ما نشاهد أسماء في الفايسبوك لمجموعات كلها تشترك في اسم واحد لكن لكل مجموعة ميزاتها ومثال على ذلك (الأدب الانجليزي) إذ أنه يشترك في هذا الاسم الكثير من المجموعات ولا عيب في ذلك، فبئس الاستبداد والتملك ونعم الحرية والمنافسة

Saturday, 15 November 2014

رواية رياح القدر للكاتب المهجري مولود بن زادي

https://m.facebook.com/photo.php?fbid=714046532023873&id=100002555974207&set=a.613422025419658.1073741847.100002555974207&source=48&ref=m_notif&mds=%2Fsharer-dialog.php%3Ffs%3D7%26m%3Dmessage%26sid%3D714046532023873&mdf=1&refid=13&notif_t=like

Thursday, 13 November 2014

رواية "عَبَرَتٌ و عِبَر" للكاتب المهجري مولود بن زادي

هذه شهادة من قارئة مثقفة اقتنت روايتي الاجتماعية الواقعية "عبرات وعبر" وأعحبت بها وبأسلولها وهي لا تعلم انها لي، وبعدما أدركت ذلك التحقت بي.. سعيد بمعرفتها وسعيد بكلماتها المشجعة وما الكمال إلا لله تعالى