Wednesday 20 April 2016

الروائي مولود بن زادي يدعو أمين الزاوي للتعقل والحكمة والتواضع وتقبل النقد


أنا واثق من شيء إذا لم يغير من طريقته المتمثلة في تجاهل أعمالنا وعدم تقبل النقد سيسجل عليه التاريخ ذلك وستسخر الأجيال القادمة من تناقضه المتمثل في الدفاع عن الحرية من جهة ومطالبتنا بحذف منشورات موضوعية تعكس كلامه وأفكاره والواقع ولا تسيء إلى أحد.

للأسف يعتقد بعض الأدباء انه ليس ثمة غيره في الساحة وتعود هؤلاء على مشاهدة المعجبين والمصفقين وصرفهم ذلك عن مشاهدة ما فيهم وفي مؤلفاتهم من نقائص وأخطاء، ونحن موجودون ومتمكنون في الأدب والنقد واللغة أحبَّ من أحب وأبى من أبى..والتعامل معنا بعجرفة سيكون له عواقب وخيمة تتمثل في النقد والتنديد المتواصل أمام كل العالم.. ولا مفر لهم من التعامل معنا كأدباء بينهم وبأدب حتى نعاملهم بأدب ومن يتكبر علينا ننتقده ونعيده إلى مكانه بسهولة ولنا تجارب في المعارك الأدبية، وكل الأدباء والعالم يتابعون ما ننشر في الصحف ومنابر التواصل وليس في هذه الصفحة فحسب.

قلتُها وأكررها اليوم ولآخر مرة : كلمة "قامة" غير موجودة في قاموسنا.. فهؤلاء مجرد أدباء مثلنا ونستطيع أن نكشف للعالم أن هذه الروايات التي شاركت في البوكر لا تستحق المشاركة فيها لأنها بسيطة من حيث الأسلوب ومليئة بأخطاء في حق اللغة التي اختار هؤلاء الكتابة بها ولم تأت بجديد! الأمر سهل وبسيط ولا يستغرق أكثر من أسبوعين إن شئنا، وسيشاهده كل الأدباء وسيحدث ضجة مماثلة لضجة مقالة "الأخطاء اللغوية والألفاظ العامية لا تليق بك في رواية الأسود يليق بك"  والتي صارت من المقالات الأكثر قراءة في محرك Google وتناقلتها صحف عربية من المحيط إلى الخليج ويسهل البحث عنها بكتابة اسم الأديبة.
ندعوهم مرة أخرى للتعقل والحكمة والانفتاح والتعامل معنا لأنه أسلم وحتى يبقى الاحترام المتبادل ولا نتعدى خطوطا من شأنها أن تشوه أسماءهم للأبد... مولود بن زادي 20 أبريل 2016

No comments:

Post a Comment